قال المفكر السياسى مصطفى الفقى، إن جماعة الإخوان المسلمين الآن تلعب فى وقتها الأخير بعد ثورة 30 يونيو العظيمة التى أنقذت كافة المصريين، متوقعاً أن تستمر الجماعة فى استخدام العنف لأعوام قادمة من حرق وقتل وتعطيل لمصالح المواطنين ومحاولة إسقاط الدولة بعد عزل الجماعة من الشعب. وشدد الفقى خلال حوراه مع الإعلامية لبنى عسل بقناة الحياة، على ضرورة أن تتصالح الدولة مع من لم تتلوث أيديهم بدماء المصريين لأنهم أبناء الشعب ولكن أفكارهم انتحارية وتقضى على فكرة المصالحة. وعن موقف المشير عبد الفتاح السيسى من الترشح للانتخابات الرئاسية القادمة قال "الفقى" ، إن حديث المشير أمس بالكلية الحربية يؤكد أنه قرر الترشح ، مضيفاً: " على المستوى الشخصى ترشح "المشير" ليس فى صالحه، ولكن لتحقيقا لمصلحة مصر من الأفضل له الترشح ". واضاف المفكر السياسى ، أن من حق "السيسى" الترشح بعد "خلع" البدلة العسكرية وعليه ألا يكثف الدعايا الانتخابية له سوء من الإعلام أو من المؤيدين لأن ذلك يؤدى إلى قلة شعبيته وعليه الاستعانة بأكثر فئة من الخبرات ، متابعاً: "الرئيس القادم لمصر سيواجه ركام ضخم من المشكلات". وأشار "الفقى" إلى أنه كان يتمنى ألا يترشح مؤسس التيار الشعبى "حمدين صباحى" ، وطالب الفقى صباحى بأن يكون حذر فى الحديث عن القوات المسلحة وعليه ألا يقع فى فخ الإخوان وطلب دعمهم ، وعن ترشح الفريق سامى عنان قال :" كنت أتمنى ألا يترشح للانتخابات الرئاسية لأن ذلك يؤدى إلى انقسام بين العسكريين ، ونزاهة الانتخابات هى الفاصل الصريح ". وعن رئيس الوزراء الجديد قال "الفقى" إن رئيس الوزراء المهندس إبراهيم محلب رجل "فواعلى" و نتوقع أن يتعاون مع الجميع لتقديم تغيرات كثيرة فى مصر وتحقيق الصالح العام للمواطنين ، لافتا الى أن جماعة الإخوان المسلمين أثناء حكمهم وضعوا "محلب" على قوائم الممنوعين من السفر وترقب الوصول.