سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
د.نهاد عوض مدير مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية: حادث "تكساس" فردى وغير منصف للإسلام والمسلمين..وحذرنا الجالية المسلمة من التعرض لاعتداءات ..واتهام "إخوان أمريكا " تصرف غير مسئول
قال د.نهاد عوض مدير مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية "كير" لليوم السابع فى اتصال هاتفى من نيويورك، إن المسلمين الأمريكيين صدموا مرتين من حادثة قاعدة فورت هود بتكساس والصدمة الثانية كانت عند وصف الضابط الطبيب مرتكب الحادث بأنه مسلم ملتزم يعتدى على الآخرين وهذا غير منصف للإسلام والمسلمين مستطردا وأنا أتعجب لان الأخبار تتحدث عن كونه مسلما وليس عن الحادث نفسه ويوجد أجزاء من الحقيقة لم تعرف حتى الآن. ووصف عوض الكاتب الأمريكى الذى اتهم إخوان أمريكا بالوقوف وراء الحادث بأنه غير مسئول ولا يأخذ برأيه وليس له وجود على الساحة الأمريكية وهو جندى سابق خدم فى العراق ومعروف بتطرفه وهو يعتبر الأسلام مرضا يجب التخلص منه ولديه موقع على الإنترنت ويجب على الأعلام أن يعرف من هو المسئول ومن هو غير مسئول. وأكد عوض أنه يوجد مراقبة للوضع بعد الحادث،وقد قمنا بالتنبيه على المسلمين والمراكز الإسلامية أن يأخذوا حذرهم ويوجد تواصل معهم تحسبا لأى اعتداء وطلبنا من المسلمين التصرف بحكمة وبشكل قانونى، لأننا لا نريد تضخيم الموضوع لأن هذا حادث فردى لا يمثل كل المسلمين أو الإسلام. وأشار عوض إلى أنه توجد حوادث أخرى فى قواعد أمريكية والمتهمين غير مسلمين وهذه ظاهرة أمريكية ويكون القائم بها من أبناء الوطن وهذا ليس دليل على وجود اندماج داخل المجتمع أم لا وهناك تقارير تقول، إن مرتكب الحادث يعمل تحت ضغط وهو إنسان يتأثر مثله مثل غيره، ونحن نعلم أن نضال حسن قال إنه فقد وظيفته ومسئولين العمل استهانوا به وأراد الانتقام" وقال عوض إن مهما كانت الأسباب هذا لا يبرر ما فعله. ونفى عوض أن يكون مجلس العلاقات الإسلامية قصر فى متابعة الحادث موضحا أنه بعد ساعات من الحادث أطلق مركز "كير" بيان ادانه وتعزيه وصلت إلى 45 ألف وسيلة إعلامية وفى نفس الليلة عقد مؤتمر شاركت فيه كبرى المؤسسات الأمريكيه وكل مكاتب المجلس اجتهدت وأدانت الحادث وقدمت العزاء للشعب الأمريكى والجالية المسلمة أبلت بلاء حسن، وهذا تم الإشادة به فى بعض الوسائل الأمريكية. وحول ردود الأفعال الانتقامية المتوقعة ضد الجاليات المسلمة أوضح عوض انه يوجد دائما حملات توعية وبشكل شبه يومى، ولكن لا يمكن ضمان ردود الأفعال المناهضة لنا ونحن نتعامل مع جهل الناس بالإسلام بحذر ويوجد مشاريع ضخمة لتوعية الناس وتعريفهم بحقيقة الإسلام.