قائد القوات البحرية يكشف عن ثوابت ضرورية يجب معرفتها أثناء الحروب    محافظ كفرالشيخ يتفقد ميناء الصيد بالبرلس ومنطقة الحواجز ومصدات الأمواج    الأردن يعلن وصول شاحنة مساعدات إلى قطاع غزة    تحرك عاجل من كهربا بعد غرامة الأهلي ضده    كيفية الاشتراك في برامج تعزيز اللياقة البدنية بالمحافظات؟.. تفاصيل مهمة    حديقة تخدع 100 ألف زائر ب«سمكة قرش مزيفة»| فيديو    مهرجان الموسيقى العربية.. بوابة لعبور أحلام المواهب الشابة إلى عالم الغناء    سيدة تشكو حرمانها من الميراث.. وأمين الفتوى يُوجه رسالة قوية    هل صلاة الشروق ركعتان فقط؟.. الدليل من السنة النبوية    هيئة سكك حديد مصر.. مواعيد القطارات بين «القاهرة - الاقصر»    "إير فرانس" تمدد تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت    حكم استخدام المحافظ الإلكترونية؟.. أمين الفتوى يحسم الجدل    إبراهيم دياز يشارك فى مران ريال مدريد الأخير قبل قمة بوروسيا دورتموند    لابيد لسفير الاتحاد الأوروبي: حظر الأسلحة على إسرائيل "لا يغتفر"    الجامع الأزهر يستقبل رئيس دائرة الثقافة بأبو ظبي.. صور    "قوى النواب": قانون العمل يهم الملايين ونحرص على توافقه مع المعايير الدولية    تصنيف الاسكواش.. علي فرج يحافظ على الصدارة ومصطفى عسل وصيفًا    الزمالك يفوز على المقاولون العرب في دوري السيدات    ندوة بعنوان "أسرة مستقرة تساوى مجتمع أمن" بجامعة عين شمس.. الأربعاء المقبل    مصرع مزارع وإصابة 3 آخرين في مشاجرة بقنا    الشقة تبدأ من 184 ألف جنيه.. مفاجأة سارة من الإسكان للمواطنين| طرح جديد    مفتى الجمهورية يستقبل مدير مركز التراث العربي بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا    عبدالرحيم علي: قراءة ما يدور في رأس نتنياهو يجعلنا نفهم طبيعة الصراع الحالي    بينها السرطان.. أبراج على موعد مع جلب الأموال.. فيديو    حلقات مصورة عن ما حققه على مدار سنوات.. فاروق حسني حامي الثقافة والتراث |تقرير    ضمن أنشطة "بداية".. الثقافة تنظم قافلة لاكتشاف مواهب المدارس بالمنيا    محافظ الوادي الجديد يتابع أعمال رفع كفاءة الطرق الداخلية بالخارجة    محافظ الغربية ومدير الأمن يتابعان السيطرة على حريق مصنع بكفر الشوربجي.. صور    الموافقة على تقنين أوضاع 293 كنيسة ومبنى تابعا    رد مفحم من الشيخ رمضان عبد المعز على منكري وجود الله.. فيديو    النشرة الدينية|7 أعمال ترفع البلاء وتبارك في الأموال..25 مفتاحًا عظيمًا للتفريج عنك في الحال    خالد عبدالغفار: الاعتماد على البيانات الفورية لضمان مرونة الاستراتيجية الوطنية للصحة    مشاركة صحة البحيرة في المؤتمر الدولي الثاني للصحة والسكان والتنمية البشرية    ماذا يحدث لجسمك عند الإفراط في تناول المكملات الغذائية؟    استشارية صحة: النسخة الثانية من مؤتمر للسكان تمثل الإطلاق الحقيقي ل"بداية"    فصائل فلسطينية تعلن مقتل محتجزة إسرائيلية في شمال قطاع غزة    منها «قاسم والمكنسة».. أشهر نوات تضرب الإسكندرية فى 2024    إصدار مشروع إنشاء مدرسة الرعاية المجتمعية المتخصصة بقنا    بالصور.. "مؤتمر الجمعيات الأهلية" يُكرم رائدات الأعمال بالجيزة    ظاهرة سماوية بديعة.. زخات شهب "الأوريونيد" الليلة    إصابة 5 أشخاص في حادث تصادم أتوبيس وسيارة على كورنيش الإسكندرية    موعد مباراة الأهلي والزمالك في نهائي كأس السوبر المصري    "هيئة البث الإسرائيلية" نقلًا عن مسؤولين إسرائيليين: لا يمكن أن تكون "اليونيفيل" القوة الوحيدة جنوبي لبنان    سيطرة مصرية على المشاركة في تحدي القراءة العربي.. وجوائز العام 11 مليون درهم    الحكومة تكشف حقيقة خفض "كوتة" استيراد السيارات بنسبة 20%    هيئة الاستثمار تبحث مع وفد اقتصادي من هونج كونج فرص الاستثمار بمصر    الصحة: 50% من الأفراد يستفيدون من المحتوى الصحي عبر الدراما    أهلي جدة في مهمة صعبة أمام الريان بدوري أبطال آسيا    إيهاب الخطيب: الأسهل للأهلي مواجهة الزمالك في نهائي السوبر المصري    أزمة نفسية.. تفاصيل إنهاء عامل حياته شنقا من مسكنه في المنيرة الغربية    نظر معارضة إسلام البحيري على الأحكام الصادرة ضده.. بعد قليل    ضربات روسية على خاركيف.. ووزير الدفاع الأمريكي في كييف للمرة الرابعة    مدبولى خلال جولته بمدارس كرداسة : نتأكد من تطبيق الإجراءات على أرض الواقع لتحسين مستوى العملية التعليمية بمختلف مراحلها    وزيرة التضامن الاجتماعي تبحث مع سفير قطر بالقاهرة تعزيز سبل التعاون    بالفيديو.. استشاري جهاز هضمي: الدولة نجحت في القضاء على فيروس سي بأياد مصرية    المرور تحرر 29 ألف مخالفة متنوعة خلال 24 ساعة    «دوائر مغلقة» قصة قصيرة للكاتبة أميرة عبد العظيم    تعليق مثير للجدل من نجم الأهلي السابق بعد تأهل الأحمر لنهائي كأس السوبر المصري    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



ماجدة إبراهيم تكتب.. حكاية ضحى
نشر في اليوم السابع يوم 07 - 11 - 2009


دواية حبر وأوراق بيضاء
منضدة ونور يسطع لينير الجزء المظلم من القلم..
ترفعه بين أصابعها تضعه بين شفتيها.. تضم أسنانها على مؤخرته تتوه فى شرودها
تكاد تكسره يسيل لعابها لزجا فى خط متقطع
كلما استغرقت فيما حدث لها.. تعلو أنفاسها بنحيب صامت
حتى لا يسمعها أحد..
تتحسس خطوات قادمة تزحف ببطء تتوقف أمام بابها... تقفز ضحى من فوق أوراقها وتبعثر جسدها على السرير وتضم جفونها بعنف مصطنع لتبدو نائمة.. تتحرك القدمان فى توتر مفضوح فجأة يقرر أن يدخل عليها هالة من النور تكسر ظلام حجرتها الموجع
ينقض بأنفاسه اللزجة على أنوثتها المذبوحة سابقا
ينهل ما شاء حتى يكتفى
نهنهتها تعتصر ما بداخلها من ثورة..
تنتظره حتى يرتمى على سريره فى الحجرة المجاورة
تجر جسدها العارى من أحاسيس فتاة فى السادسة عشرة من عمرها
تنزع ما تبقى من ملابسها تتركه للماء يغسله.. يطهره من نجاسة حفرتها غريزة محرمة
فى الصباح.. توشك على الاعتراف لأمها
تسترق النظر إليه يأتيها صوته الشيطانى يرج كيانها
(لو أمك عرفت هطلقها وأرميها فى الشارع)
تنكمش فى كرسيها الخشبى حول بقايا ترابيزة سفرة قديمة تنظر إلى طبقها الغارق بين فخذيها يستحلفها أن تأكله بعد أن عذبت بالجوع معدتها.. تلتهمه لآخر ملعقة.. تناديها أمها لكن صوتها لا يصل لأذنيها حتى اضطرت لأن تلقيها بحذاء كان بجوارها فانتبهت..
حامت عيون أمها تلمح بعينها رائحة غريبة.. اصفرار وشحوب..وجسد كان بالأمس بضا يرتدى بكارة الحياء..واليوم تمتلئ خلاياها بمياه أيقنتها حرام..
حاصرتها بالأسئلة..
ضحى قاومت وانكسرت
دموع تنهال على وجنتيها تشبعهما ألما.. تخرج الآهات من بين خلجاتها فتشعل النيران فى قلب أمها.. اعترفت بما كتمته شهورا حتى فاحت رائحة الغدر إثما ينبض فى الأحشاء
لطمت الأم ولم تصدق!!
انتظرت أمها والد ضحى، وخنجر يوغل فى صدرها ينزف دما وحسرة
سألته والشك يقتلها.. حتما ابنتها كاذبة!!
نظرته الباردة أشعلت نيران الغضب داخلها..
رده المفجع نهش جسدها خزيا عندما قال ( دى بنتى وأنا حر فيها)
لملمت جسد ابنتها وذهبت لعمتها علها تجد حلا فى الفضيحة..بدت العمة متماسكة فالمشوار طويل نفضت عنها الغضب والتهور وحاولت أن تكلم أخاها كرجل عاقل تورط فى تصرف أهوج تحت تأثير ما يدمنه من خمور
لكنها فشلت!!
اتخذت القرار بملء إرادتها.. اتفقت مع زوج ابنتها على كل شىء
أقنعته أن يذهب معها ليعيش بعيدا عن البيت بعد أن فضحته زوجته فى القرية
طاوعها ولم ينتبه!!
أحكمت قبضتها على عقله.. حدثته بهدوء أوهمه أنها معه
ارتشف من يديها آخر كوب ماء يروى جسده الدنس
شعر بدوار خفيف فاستسلم لإحساس النعاس فنام فى أمان
انتظرت أنفاسه المتلاحقة حتى تهدأ.. وأعلنت نقمتها على أخيها الذى أهدرت دمه
وتركت سعد زوج ابنتها يطبق على عنقه.. يمزق أوتار الحياة فيه..
يطهر الدنيا من أب اختار أن يستحل جسد ابنته العذراء ليكون ثمنا لشهوته.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.