قالت الدكتورة مروة وحيد، رئيس وحدة الدراسات الإيرانية والعراقية بالمركز القومى لدراسات الشرق الأوسط وخبيرة الشئون الخليجية، تعليقا على قرار سحب السعودية والبحرينوالإمارات سفرائهم من قطر، أن الكويت ستحاول أن تلعب دور الوساطة بين دول الخليج ومصر خاصة أن القمة العربية ستعقد خلال أسابيع، وستكتفى دول الخليج بخطوة سحب السفراء على أمل أن تحاول إرجاع قطر عن سياساتها. وأضافت مروة وحيد ل"اليوم السابع"، أن سحب السفراء موقف جديد على دول الخليج ورسالة تحذيرية لقطر وورقة ضغط من قبل مجلس التعاون الخليجى عليها خاصة أن الفترة الأخيرة كان لقطر مواقف مختلفة فى اليمن على سبيل المثال دعمت الحوثيين الذين يشكلون خطرا على السعودية، وموقفها تجاه مصر من افتعال أزمات وتقليب الرأى العام، بالإضافة إلى أن قطر تحاول أن تكون مأوى للجماعات الإسلامية، وتفجير البحرين، وطبيعى أن يكون رد الفعل الخليجى عنيف. ورأت مروة وحيد، أن هذا القرار سيؤثر بشكل كبير على البورصة القطرية وستخسر الكثير. وكانت قد قررت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات ومملكة البحرين سحب سفرائها من دولة قطر، وقالت فى بيان مشترك: "اضطرت الدول الثلاث للبدء فى اتخاذ ما تراه مناسباً لحماية أمنها واستقرارها، وذلك بسحب سفرائها من دولة قطر اعتباراً من اليوم 5/3/2014م"، وهو ما اعتبرته الخارجية المصرية قرار يعكس رفض هذه الدول الشقيقة وتحفظاتها على مواقف وسياسات قطرية، وأنها رأت توجيه رسالة مماثلة لما سبق أن طالبت به مصر مراراً بضرورة الالتزام الكامل بمبدأ عدم التدخل فى الشئون الداخلية للدول واحترام سيادة الدول وإرادة شعوبها.