من جامعة بنى سويف تنطلق فكرة "الوقف لخدمة العلم".. فى اجتماع له مع مجموعة من الإعلاميين، تحدث د.أمين السيد أحمد لطفى، رئيس الجامعة، عن الوقف فى الثقافة المصرية، وكيف كان بابًا من أبواب الخير والتكافل؟ وتحدث عن دور الوقف فى التنمية والنهضة. وغدًا الثلاثاء 4 مارس تطلق جامعة بنى سويف المبادرة فى مؤتمر علمى، وكان أول المساهمين فى صندوق الوقف مؤسسة مصر الخير. ويأتى فى مقدمة الأهداف العلمية التى سيمولها الوقف إنشاء أول مستشفى متخصص فى نقل وزراعة الأعضاء. فكرة الوقف لتمويل الأنشطة البحثية والجامعية عرفته وطبقته جامعات أجنبية عريقة مثل جامعات "هارفارد"، "وكارينجى"، "وروكفلر"، "ستانفورد". وتتنوع أغراض الوقف ما بين منح دراسية للطلاب توفر لهم متطلبات العلم والمعيشة أيضًا لضمان التفرغ، وبناء مبانى قاعات علم ومعامل ومستشفيات جامعية. مصر أحوج ما تكون لإحياء ثقافة الوقف خاصة فى مجال التعليم، ليشمل إضافة إلى إنشاء المبانى وتدعيم البحث العلمى، إنشاء مدن جامعية للطلاب المغتربين. نمتلك تاريخ فى ثقافة الوقف يكفى للتدليل عليه إنشاء جامعة القاهرة.. فقط نحتاج إلى إحياء تاريخنا بمبادرات وأفكار الجديدة، وقد جاءت الانطلاقة من جامعة بنى سويف.