أكد الدكتور محمد صابر عرب، وزير الثقافة، عقب عودته للوزارة بحكومة إبراهيم محلب، فى لقائه مع رؤساء قطاعات الوزارة بمكتبه على ضرورة تضافر الجهود والتنسيق بين جميع قطاعات وزارة الثقافة فى المرحلة القادمة التى تعمل على استهداف الوعى والمعرفة وجذب الجمهور إلى المكتبات والمسرح والموسيقى وتبنى المواهب وعمل مسابقات. وشدد على ضرورة أن تكمل القطاعات بعضها البعض والتواصل وعمل جلسات توضح الخطوط الرئيسية للعمل فى الإدارة الثقافية، بالإضافة لعمل مشروع وطنى مدروس للشباب للنشاط الثقافى والفنى والرياضى والاجتماعى من خلال التعاون والتنسيق بين مراكز الشباب وقصور الثقافة والتربية والتعليم لخلق نوع من الحراك الثقافى لديهم، وتقديم العروض المسرحية الناجحة فى قصور الثقافة وقطاع الإنتاج الثقافى بأقاليم مصر، مع فتح حوار مجتمعى من خلال المجلس الأعلى للثقافة حول العلاقة بين الثقافة والتنمية، وتوصيل الكتاب لمستحقيه، الاعتناء بثقافة الهوية بالمعنى الدينى والثقافي، وأن يختص كل قطاع من القطاعات مثل قصور الثقافة والمجلس الأعلى للثقافة ودار الكتب وهيئة الكتاب بنوع معين من النشر، عمل منافذ لبيع إصدارات وزارة الثقافة على أن توضع نسخة من كل كتاب جديد يصدُر فى هذه المنافذ فى نفس اليوم أو اليوم التالى مع تخصيص فريق عمل للتسويق، بالإضافة لعمل منافذ لمراكز الإبداع الفنى فى المناطق العشوائية لاكتشاف المواهب فى مختلف المجالات لخلق مجتمع صحى، ضرورة التعاون بين وزارة الثقافة والتعليم مع وجود متخصصين فى كل المجالات الفنية مثل المسرح والموسيقى. وأكد أنه سيسعى لعمل بيوت ثقافة افتراضية على شبكة الإنترنت يوضع عليه تراث السينما والمسرح والندوات ومعارض الفنون التشكيلية والأوبرا والترجمة بحيث يكون متاحا للجمهور فى حالة تعذرهم الحضور فى أماكن إقامة النشاط مع وجود إعلانات، أن تصاحب معارض الكتب فى الأقاليم أنشطة فينة ومعارض فنون تشكيلية وفقرات للشعراء، اختيار محافظة من المحافظات لعرض أنشطة وزارة الثقافة. وأضاف عرب أنه سيعمل على حل مشكلة ردم المصرف الصحى أمام متحف آدم حنين وذلك من خلال التنسيق بين وزارة الثقافة ووزارة الرى ومحافظة الجيزة. وطالب وزير الثقافة تقديم دراسة وعمل موازنة لعمل فنى يجوب المحافظات على أن يقدم لرئيس الوزراء لتقديم الدعم، كما طالب بجمع بيانات عن العروض المسرحية والأفلام القديمة بعد معالجتها والتى لم تعرض فى التليفزيون لعرضها على د. درية شرف الدين وزيرة الإعلام لإلقاء الضوء الإعلامى عليها. ومن ناحية أخرى أشار عدد من المثقفين والمبدعين بالمطالبة بزيادة ميزانية وزارة الثقافة من خلال الكتابة فى الصحف، لأن وزارة الثقافة وزارة تنمية العقل المصرى. حضر اللقاء م. محمد أبو سعدة، رئيس قطاع مكتب وزير الثقافة، ود. سعيد توفيق الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، ود. سامح مهران، رئيس أكاديمية الفنون، والشاعر سعد عبد الرحمن رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، ود. أحمد مجاهد رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، ود. عبد الناصر حسن، رئيس دار الكتب والوثائق القومية، ود. صلاح المليجى رئيس قطاع الفنون التشكيلية ود. كاميليا صبحى رئيس قطاع العلاقات الثقافية الخارجية، ود. محمد أبو الخير رئيس قطاع الإنتاج الثقافى، ود. رشا إسماعيل رئيس المركز القومى للترجمة، ود. خالد جلال رئيس قطاع صندوق التنمية الثقافية، ود. عبد الواحد النبوى رئيس دار الوثائق القومية، ود. حمدى أبو المعاطى نقيب التشكيليين، ود. خالد عبد الجليل مستشار وزير الثقافة للسينما، والكاتب يوسف القعيد، والفنان آدم حنين، ود. أحمد شيحة، ود. أحمد عبد الكريم.
