ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية أكد أمس، الأربعاء، أنه يتوقع أن يطلب البنتاجون من الكونجرس خلال الشهور القليلة المقبلة التمويل الطارئ لدعم الحرب فى كل من العراق وأفغانستان، على الرغم من تعهد الرئيس الأمريكى "باراك أوباما" بوضع نهاية للممارسات التى اتبعتها إدارة الرئيس الأمريكى السابق "جورج بوش" التى تقتضى بتمويل الصراعات، مما يسمى "بالصناديق التكميلية"، ولكنها خارج الميزانية الطبيعية لوزارة الدفاع الأمريكية. وتشير الصحيفة إلى أن عملية التمويل الإضافى ستكون إلى جانب ال130 مليار دولار التى أقرها الكونجرس لدعم الحربين للحروب الشهر الماضى، مشيرة إلى أن "مولن" لم يحدد الأموال الإضافية المطلوبة، ولكن هناك توقعات بأن يقدر التمويل المطلوب ب50 مليار دولار. وقال مسئولون عسكريون إن الطلب النهائى سيكون معتمدا على عدد الجنود الإضافيين الذين سيحددهم الرئيس الأمريكى لإرسالهم إلى أفغانستان، وقد طلب الجنرال "ستانلى ماكريستال" القائد العسكرى الأمريكى فى أفغانستان 40 ألف جندى إضافى، بجانب ال68 ألف جندى أمريكى ينتشرون بالفعل فى أفغانستان حاليا. وأشاروا إلى أن الطلب قد يثير اعتراضات من الديمقراطيين فى البنتاجون الذين باتوا منزعجين للغاية من الحرب التى استمرت ثمانية أعوام فى أفغانستان، وقد يكون الطلب سببا للنزاع بين الرئيس أوباما وقاعدته الديمقراطية المتحررة. وتلفت الصحيفة إلى أن الرئيس الأمريكى يتعرض بالفعل لضغوط من جانب حزبى الكونجرس الديمقراطيين والجمهوريين، بسبب العجز فى الميزانية، وتكلفة برنامج لإصلاح النظام الاقتصادى وقطاع الرعاية الصحية. للمزيد من الاطلاع اقرأ عرض الصحافة العالمية على الأيقونة الخاصة به.