البعض يهوى جمع الطوابع والعملات لكن بطل سباق السيارات "تامر بشير" لديه هواية من نوع خاص، وهى جمع ماكيتات السيارات أو ال"ماتش بوكس"، والتى بدأت تنتشر على استحياء فى مصر بين "مجانين" السيارات. تشبه السيارات اللعبة فى صغر حجمها، حيث لا يتجاوز واحد إلى 24 من الحجم الحقيقى، لكنها تبدو أقرب للسيارة الحقيقة لاحتوائها على جميع تفاصيل السيارة بمنتهى الدقة.. هكذا يصف "تامر" بعشق المحبين الماكيتات القريبة إلى قلبه والتى جمع منها حتى الآن 1500 سيارة من مختلف الماركات فى حجرة واحدة، والتى لا يمانع فى سبيل اقتنائها فى دفع ألف جنيه، وأكثر فى بعض الموديلات لما تشمله من تفاصيل دقيقة. بعد انتشار هذه الهواية أصبحت هناك شركات متخصصة فى تصنيع هذا النوع من الماكيتات المعروف باسم "ماتش بوكس"، ورغم صعوبة الحصول على أنواع معينة تشمل التفاصيل الدقيقة إلا أن الشباب تتهافت على شرائها عن طريق الإنترنت لأنها ليست موجودة بكثرة فى مصر. ويحكى "تامر بشير" بطل سباق السيارات المعروف وصاحب أكبر مجموعة ماكيتات سيارات فى مصر عن "تحوشية العمر" قائلا "حصيلة ما جمعته من الماكيتات منذ أن كنت طفلا، حتى الآن وصلت لما يقرب من 5000 ماكيت سيارة ومن بينهم 1500 ماكيت سيارة شبه حقيقة شاملة التفاصيل الدقيقة والنادرة". متابعا سرد قصته مع الماكيتات: "كنت أبحث عن الشركات الشهيرة لتصنيع الماكيتات وأشترى الكثير من السيارات حتى كونت مجموعة كبيرة، وبدأت فى تصنيفها من حيث الموديل والسنة ولها مكان مخصص فى منزلى، تتضمن السبورت والأنتيك والجيب وسيارات السباق، وأيضا الدراجات النارية والكلاسيك، وكل ما أفعله فى وقت فراغى هو ترتيبها والبحث عن أنواع جديدة ونادرة من هذه الماكيتات"، بخبرة سنوات طويلة قضاها فى عالم الماكيتات يقول: "كلما زادت تفاصيل الماكيت زادت قيمته وسعره، وهذا ما يميز ماكيت عن آخر". "تامر" بحث عن هواه مثله للتواصل معهم: "عملنا معا على تنمية هوايتنا، وعشقى لتجميع (الماتش بوكس) جعلنى أهتم أكثر بالسيارات، وهذا جعلنى أصل إلى رقم واحد فى اقتناء الماكيتات، مما جعلنى ابدأ فى مشوارى كبطل سباق سيارات وتقديم برنامج خاص لسيارات (دوس بنزين)، ونساعد بعضنا البعض للحصول على ماكيتات بتفاصيل خاصة وفريدة".
