كشف عضو بالهيئة العليا للوفد رفض ذكر اسمه أن الأضرار التي تسبب فيها وجود سعيد عبدالخالق كرئيس تحرير لجريدة الحزب غير قاصرة علي تدني التوزيع أو ارتفاع قيمة راتبه الشهري الذي يتجاوز 15 ألف جنيه، بل تتجاوز خسائر الجريدة بعدما تم الكشف عما أسماه بمشكلة الماكيت، حيث كان من المنتظر عمل ماكيت جديد للجريدة بهدف تطويرها في أكتوبر كما قال رئيس الحزب إذ قام أحمد سعيد سكرتير تحرير الجريدة سابقا والذي سافر إلي الإمارات الآن، بعمل ثلاثة ماكيتات للجريدة لتكون جاهزة وقت احتياجها! وأضاف: أن هذه الماكيتات جاهزة منذ وجود عباس الطرابيلي في موقع رئيس التحرير، وتم تسليمها إلي رئيس التحرير الجديد.. كما أن الهيئة العليا كانت قد أجمعت علي اختيار أحد الأشكال الثلاثة في حال إدخال تطويرات علي شكل الجريدة.. إلا أننا فوجئنا بضياع هذه الماكيتات الثلاثة! وأشار إلي أن عبدالنبي عبدالباري أحد القيادات الصحفية بالجريدة عرض علي مجلس الإدارة عمل ماكيت جديد يتكلف 25 ألف جنيه.. ولكن الشكل الذي قدمه كان غير مناسب، فما كان من رئيس مجلس الإدارة إلا أن كلف أحد أعضاء المجلس وهو صحفي بالجريدة بالاتصال بأحمد سعيد في مكان سفره الإمارات للسؤال عن نسخ أخري لديه من الماكيتات الثلاثة السابقة، إلا أنه قال له: هذه النسخ تم تسليمها ولا يوجد غيرها! وانتقد عضو الهيئة العليا ما أسماه بسلبية رئيس التحرير الذي لا يبحث عن أي تطوير.. ولكن يكتفي دائمًا بمشاهدة أعضاء مجلس الإدارة والحزب الذين يسعون إلي ذلك!