أكد الرئيس الفنزويلى نيكولاس مادورو، أن "الاحتجاجات التى شهدت أعمال عنف ضد الحكومة لابد من هزيمتها، كما نفعل باستخدام قوات الأمن"، مشيرا إلى أنه على الرغم من أنها لم تؤثر إلا على 8% من الأراضى، إلا أنه لابد من الدفاع عن الوطن باستخدام الأسلحة، خاصة فى حال انتهاك سيادته واستقلاله ولوقف الهجمات الإرهابية لجماعات فاشية". ووفقا لصحيفة الموندو الإسبانية، فقد دعا مادورو تحالف المعارضة لوقف أعمال العنف السياسى التى أسفرت فى الأيام العشرة الأخيرة عن سقوط عشرة قتلى وتحقيق السلام، مؤكدا "نحن فنزويليون ومجبرون على تحقيق السلام، ولذلك أدعو تحالف مائدة الوحدة الديمقراطى المعارض لإدانة العنف وتسريح الجماعات الفاشية". وأشارت الصحيفة إلى أنه فى الوقت ذاته أعلن زعيم المعارضة هنزيك كابريليس عن استمرار المظاهرات والاحتجاجات ضد مادورو حتى يستسلم. وتشهد فنزويلا حالة من التوتر عقب عدة أيام من الاحتجاجات ضد حكومة مادورو الذى ندد بمحاولة انقلاب عسكرى فاشية ضده، متهما المعارضة بإعداد خطة لإبعاده عن السلطة، أسفرت عن مقتل 11 شخصا وإصابة العشرات. ومن ناحية أخرى جدد مادورو اقتراحه للحوار على نظيره الأمريكى باراك أوباما على رغم ما اعتبره "اعتداء" لوزير الخارجية الأمريكى جون كيرى، الذى أكد فى بيان أنه يجب على فنزويلا التوقف عن قمع المعارضين واحترام حقوق الإنسان. وأكد مادورو لأوباما أنه "لا يزال لديه الإرادة السياسة للحكومة الثورية لفنزويلا، لتبادل سفراء بين بلدينا وبدء حوار لسماع الولاياتالمتحدة حقيقة فنزويلا واحترام الشعب الفنزويلى". وأضاف "أبقى على الاقتراح برغم اعتداء جون كيرى".