تظاهر الآلاف من الموالين للحكومة الفنزويلية أمس السبت تأييدا للرئيس اليساري نيكولاس مادورو، الذي دعا إلى مظاهرة مناهضة "للفاشية" في الوقت الذي استمرت فيه المعارضة في احتجاجاتها. ووفقا لما جاء على وكالة الأنباء الألمانية فإنه وخلال المسيرة، وجه مادورو اتهاما للرئيس الكولومبي السابق ألفارو أوريبي، المحافظ، وقال إنه هو المسؤول عن تنامي العنف في فنزويلا . ووصفه مادورو بأنه "عدو فنزويلا" الذي دعم "جماعات فاشية". وفي السابق كان مادورو ، الذي تولى العام الماضي الحكم خلفا للرئيس الراحل هوجو شافيز، ينحي باللائمة على الولاياتالمتحدة في إثارة المعارضة ضد الحكومة. وقال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، في بيان صدر من واشنطن، إن الولاياتالمتحدة "قلقة للغاية" بسبب ارتفاع حالات العنف خلال الاحتجاجات التي شهدها الاسبوع الماضي والتي راح ضحيتها ثلاثة اشخاص. وأضاف كيري "نحن قلقون بشكل خاص من التقارير التي تفيد بأن الحكومة الفنزويلية ألقت القبض أو احتجزت العشرات من المتظاهرين المناهضين للحكومة، وأصدرت أمرا بالقبض على ليوبولدو لوبيز زعيم المعارضة". وقال كيري إن لهذه الإجراءات "تأثير مثبط" على حقوق المواطنين في التعبير عن مظالمهم سلميا. ودعا الحكومة الفنزويلية إلى توفير "مساحة سياسية" للحوار وإطلاق سراح المحتجين المحتجزين.