ينظم المجلس الأعلى للآثار الأربعاء المقبل احتفالا بمناسبة ترميم وافتتاح استراحة "هيوارد كارتر"، التى أقامها بالبر الغربى عند مدخل وادى الملوك لإقامته، وذلك فى عام 1910 قبل 12 عاما من كشفه عن مقبرة الملك توت عنخ آمون، تقام الاحتفالية تحت عنوان "وادى الملوك منذ زمن كارتر". وأوضح الدكتور زاهى حواس نائب وزير الثقافة، أنه على هامش افتتاح الاستراحة سينظم المجلس الأعلى للآثار سمبوزيوم أثرى عالمى دعا إليه جميع رؤساء البعثات والباحثين الذين عملوا فى الحفائر بمنطقة وادى الملوك، وذلك لإلقاء محاضرات عن أعمالهم التى تبين مدى التطور الذى شهدته منطقة وادى الملوك منذ تاريخ الكشف عن مقبرة توت عنخ آمون وحتى الآن. كما صرح اللواء على هلال وكيل أول وزارة الثقافة ورئيس قطاع المشروعات، أن المجلس الأعلى للآثار قام بترميم الاستراحة بتكلفة 1.2 مليون جنيه وإعدادها للزيارة، وذلك لمشاهدة جانب مهم من حياة أحد أهم المكتشفين فى تاريخ المصريات وهو صاحب الكشف عن المقبرة الملكية الوحيدة التى وجدت سليمة فى وادى الملوك، وقد تم تجهيز المنطقة حول الاستراحة وإقامة كافيتريا لاستراحة الزائرين واستمتاعهم بمشاهدة بانوراما منطقة البر الغربى، وكذلك تجهيز ساحة لانتظار الأتوبيسات السياحية والسيارات. وأضاف د. طارق العوضى مدير إدارة الأبحاث العلمية بالمجلس، أنه سيتم تنظيم معرض يضم معروضات ومقتنيات من أثاث هيوارد كارتر وصور أرشيفية تبين جبانة البر الغربى وقت كشف مقبرة توت عنخ آمون، وكذلك جانب من عمله بالحفائر، إضافة إلى بعض الأدوات والملابس التى كان يستخدمها وهى مهدها من عائلته.
