لقى عشرون شخصا على الأقل مصرعهم اليوم الاثنين، فى هجوم انتحارى بدراجة نارية مفخخة قرب فندق فخم فى روالبندى شمال غرب باكستان. وقال إسلام تارين المسئول فى الشرطة للصحفيين إن "انتحارياً يستقل دراجة نارية فجر نفسه قرب أشخاص كانوا يصطفون فى انتظار تلقى رواتبهم. لقد عثرنا على بقايا سترة مفخخة وأشلاء من جثة الانتحارى". وأضاف: "قتل 20 شخصاً على الأقل فيما أصيب أكثر من عشرين بجروح". ووقع الانفجار قرب مبنى فندق شاليمار فى روالبندى. من جهتها أعلنت الأممالمتحدة الاثنين أنها تسحب موظفيها الأجانب من شمال غرب باكستان بسبب الوضع الأمنى فى تلك المنطقة. وأفادت المنظمة الدولية فى بيان أن "الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون أعلن الانتقال إلى المرحلة الرابعة (عمليات الطوارئ) فى الولاية الحدودية الشمالية الغربية والمناطق القبلية مع مفعول فورى". وقالت المتحدثة باسم الأممالمتحدة فى باكستان عشرت رضوى "سيتم نقل الأشخاص المعنيين إلى أماكن أخرى على الفور". من ناحية أخرى عرضت باكستان اليوم الاثنين، مكافأة بقيمة خمسة ملايين دولار لكل من يقدم معلومات تؤدى إلى اعتقال حكيم الله محسود، زعيم حركة طالبان باكستان، و18 زعيماً آخرين فى الحركة أحياء أو أموات، حسب إعلانات رسمية نشرت فى وسائل الإعلام. وحددت تفاصيل هذه المكافآت فى إعلان نشرته صحيفة "ذى نيوز" على صفحتها الأولى وبثته محطات التليفزيون الباكستانية. ويقول الإعلان "لكل من يعتقل هؤلاء الرجال، أموات أو إحياء، أو يقدم معلومات ملموسة ستقدم الحكومة مكافأة مالية". وأضاف النص أن "إرهابيى حركة طالبان الباكستانية المحظورة ضالعون يوميا فى أعمال دامية تؤدى إلى مقتل مسلمين أبرياء".