سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
عبد الغفار شكر: لقاء حمدين صباحى وخالد على جاء لمنع تكرار أخطاء الماضى بنزول مرشحين ينتميان لنفس معسكر الثورة.. طبيعة "السيسى" ووقوفه مع ثورة الشعب المصرى فى 30 يونيو تجعله رئيسا لكل المصريين
قال عبد الغفار شكر، رئيس حزب التحالف الشعبى الاشتراكى ونائب رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان، إننا مع حق كل مواطن فى الترشح فى انتخابات الرئاسة القادمة بشرط انحيازه إلى مطالب ثورتى 25 يناير و30 يونيو وأن تتم الانتخابات بتنافسية وشفافية ونزاهة ودون تدخل من مؤسسات الدولة لصالح مرشح بعينه. وأضاف شكر، خلال حواره مع الإعلامى محمود الوروارى ببرنامج الحدث المصرى المذاع عبر شاشة العربية الحدث مساء الخميس، أننا لم نؤيد أى مرشح حتى الآن ونستقبل كل المرشحين ونتابع خريطة المرشحين وبرامجهم الانتخابية وبعدها سنعلن اسم المرشح. وأوضح أن دعوته للقاء حمدين صباحى ب"خالد على" دعوة شخصية لمناقشة مستقبل مصر وأهم القضايا المطروحة على الساحة الآن. وتابع أن الجلسة تطرقت للانتخابات الرئاسية المقبلة، لافتًا إلى أن دعوته لم تكن فى الأساس لتنازل خالد على ل حمدين صباحى عن خوض الانتخابات الرئاسية، مشيرًا إلى أن الجلسة ليس بها أى وساطة، لأنه لا توجد خلافات بين الطرفين. وأوضح أن اللقاء الذى تم اليوم بين صباحى وخالد على، جاء لبحث كيفية التنسيق بينهما منعًا لتفتيت أصوات الثورة وتكرار أخطاء تجربة الانتخابات الرئاسية الماضية. ولفت شكر إلى أن مبادرته لا تدعو أيًا من المرشحين للتنازل من أجل الآخر، وإنما تهدف لتقريب وجهات النظر حول الانتخابات الرئاسية ورؤية كل من صباحى وخالد لخوض الانتخابات وإمكانيات التنسيق بينهما فى ظل المشهد السياسى الراهن، مؤكدًا أن قرار خوض الانتخابات أو الانسحاب منها هو قرار ملك للمرشحين فقط. وأضاف أنه يفضل بقاء "السيسي" فى منصبه كوزير للدفاع، موضحًا أن عدد غير قليل لأعضاء حزب التحالف الشعبى الاشتراكى فى المحافظات يؤيد المشير السيسى للرئاسة. وتوقع شكر أن المشير السيسى فى حاله فوزه بالرئاسة لن ينضم إلى أى حزب ولن يتحذ أى تيار أو جبهة لتحويله إلى حزب برئاسته، معتبراً أن طبيعة السيسى ووقوفه مع ثورة الشعب المصرى فى 30 يونيو تجعله رئيسا لكل المصريين. وعن مستقبل جبهة الإنقاذ، قال شكر، إن جبهة الإنقاذ انتهى دورها وستتفكك رغم إعلان بعض قيادتها استمرارها ولا وجود لها على الساحة السياسية وموجودة على الورق فقط الآن، مشيرًا إلى أنه لم يحدث ولو مرة واحدة أن ناقشت جبهة الإنقاذ دعم مرشحى الرئاسة.