وصل العاهل المغربى الملك محمد السادس للعاصمة المالية، مساء اليوم الثلاثاء، إلى العاصمة المالية باماكو، فى زيارة رسمية لدولة مالى، المحطة الأولى من جولة أفريقية تقوده إلى كل من الكوت ديفوار وغينيا كوناكرى والجابون. وذكرت وكالة الأنباء المغربية الرسمية، أنه يرافق ملك المغرب فى جولته الأفريقية وفد مهم يضم المستشارين الطيب الفاسى الفهرى وفؤاد على الهمة ووزراء الخارجية صلاح الدين مزوار، والأوقاف والشئون الإسلامية وعدد المسئولين. ومن جانبه، قالت وزارة القصور الملكية والتشريفات والأوسمة المغربية، فى بيان لها، إن "الملك محمد السادس سيقوم بزيارتين رسميتين لكل من مالى وغينيا كوناكرى، وبزيارتى عمل وصداقة لكل من كوت ديفوار والجابون". ويتوقع أن يتم خلال هذه الجولة توقيع اتفاقيات للتعاون بين المغرب وهذه الدول، وتضم دول أفريقيا جنوب الصحراء استثمارات مغربية مهمة، تشمل 400 مليون دولار تسعى الرباط من خلالها لتعزيز حضورها السياسى فى أفريقيا، وتكثيف مساهماتها واستثماراتها الاقتصادية فى المنطقة التى تشهد تناميًا سريعًا على مستوى الاستثمارات لتوفير البنى التحتية فى مختلف المجالات. ويرى مراقبون، أن زيارة الملك لجمهورية غينيا كوناكرى ستكون مناسبة لتفعيل موافقة المغرب على طلب الأمانة العامة للشئون الدينية بغينيا، بتكوين أئمة غينيين، ليكون ثانى بلد أفريقى يعمد إلى تدريب أئمة مساجده مستفيدًا من التجربة المغربية، بعد تكوين 500 إمام من أئمة المساجد الماليين.