أكد الدكتور أمين لطفى رئيس جامعة بنى سويف على أهمية مؤسسات القطاع الخاص فى خدمة المجتمع، والتى تسهم بنسبة لا تقل عن 63% من الناتج القومى الإجمالى فى مصر وإلى جانب دورها الرائد فى القضاء على البطالة من خلال تشغيل أكثر من 70% من الأيدى العاملة وفى عملية التنمية المجتمعية والتى تعطى إشارات للمجتمع حول الدور الإيجابى الذى يقوم به القطاع الخاص فى عملية التنمية، مشيرا إلى أن مهمة الحكومة حاليا تبديد المخاوف والشكوك التى تولدت لدى القطاع الخاص بسبب الظروف التى تمر بها البلاد، حتى يعود القطاع لسابق عهده ودوره الرائد فى الشراكة بعملية التنمية. كما أشار لطفى إلى أن الجامعات المصرية تعانى فى الفترة الأخيرة من مشكلة كبيرة وهى التمويل نظرًا للظروف الراهنة، حيث تم تخصيص مبالغ أقل للجامعات من الاحتياجات الفعلية، على الرغم من أهمية دور الجامعات فى التنمية، لذا بات ضروريا مشاركة القطاع الخاص ومؤسسات الأعمال مع الجامعات بصفة عامة وجامعة بنى سويف بصفة خاصة. جاء ذلك خلال فعاليات المؤتمر الدولى الرابع لجامعة بنى سويف، الذى بدأ اليوم حول "دور مؤسسات الأعمال الخاصة والمجتمع المدنى فى رفعة الشعوب وتقدمها"، وذلك فى الفترة من 18-19فبراير 2014 بقاعة الاحتفالات الكبرى، بحضور الدكتور رابح رتيب بسطا، نائب رئيس الجامعة لخدمة المجتمع أمين عام المؤتمر والدكتور عز الدين ابو ستيت نائب رئيس جامعة القاهرة واحمد عبد الخالق نائب رئيس الجامعة واللواء عزت فتح الباب سكرتير عام محافظة بنى سويف نيابة عن المستشار مجدى البتيتى محافظ بنى سويف. وأعلن لطفى أن الجامعة بصدد بناء مستشفى لزراعة الأعضاء بتكلفة تقدر بحوالى 50 مليون جنيه، كما أن الجامعة بصدد تقديم ملف لإنشاء جامعة أهلية تتضمن برامج متميزة لخدمة العملية التعليمية وبالتبعية فهى تخدم المجتمع ككل، حيث أن المادة 189 من قانون الجامعات تسمح بدعم الجامعات الحكومية لإنشاء الجامعات الأهلية وذلك بالمشاركة مع القطاع الخاص.