سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
شباب الإخوان يطالبون قيادات الجماعة باختيار قائد للتحالف.. مصادر: وجدى غنيم وعاصم عبد الماجد والزمر ويحى حامد مرشحون من القواعد.. وآخرون يطالبون بأيمن نور متحدثا لخبرته وغير محسوب على الجماعة
كشفت مصادر داخل التحالف الداعم للإخوان أن عددا كبيرا من الشباب يبحث الآن اختيار قائد للتحالف يكون هو المسئول الأول والأخير عن العمل الحركى الميدانى فى الشارع، وعن أى مفاوضات أو مبادرات تكون من خلاله، وكذلك متحدث اعلامى رسمى له. وقالت المصادر، فى تصريح ل"اليوم السابع"، إن الشباب يرى أن تعدد القيادات داخل التحالف الداعم للإخوان يؤخر من اتخاذ القرار، كما يؤدى إلى عدم تغيير استراتيجيات التحالف للتعامل مع الأزمات والمستجدات على المشهد السياسى المصرى، فى الوقت الذى يبحث فيه الشباب عن عدد من تلك القيادات لاختيارهم، ويدرسون ما إذا كان هذا القيادى يكون من داخل الجماعة أو من الأحزاب الداعمة لها. من جانبه أصدر تحالف شباب الإخوان المنشقين، يؤكد فيه، أن التنظيم الدولى لجماعة الإخوان المسلمين قد أصدر قراره بنقل قيادة التحالف الوطنى لدعم الاخوان إلى العاصمة التركية إسطنبول، وتعيين المهندس عاصم عبد الماجد قائدًا له، بعد فشل التحالف فى مصر فى إسقاط ثورة 30 يونيو. وأضاف "التحالف" فى بيانه عن تكليفات الإخوان ل "عبد الماجد"، قائلا: "التنظيم الدولى أخبر عاصم عبد الماجد أن الهدف الأساسى من التحالف الجديد هو إثارة الفوضى فى مصر، ومعاقبة رجال الشرطة بالتحديد، بعدما قاموا بعمليات اعتقال واسعة ضد أنصار الإخوان ". وكشف منشقو الإخوان عن دعم مالى وافق التنظيم الدولى على تقديمه للحركات الإسلامية المناهضة للدولة المصرية، وأبرزها "مولوتوف" و"إعدام" و "هنرعبكوا" بقيمة 10 ملايين جنيه لاستمرار عملهم فى التصدى لعنف رجال الشرطة والجيش أثناء فض تظاهرات الإسلاميين. وطالب الشباب فى رسائلهم للتحالف بأن يكون وجدى غنيم ومحمد محسوب ويحيى حامد وطارق الزمر، من ضمن الأسماء التى يتم طرحها لتتولى قيادة التحالف، فيما طرح شباب آخرون أيمن نور لقيادة التحالف باعتبار أنه ليس محسوبا على الإخوان، وأنه لديه قدرة وخبره فى تحريك الشباب. من جانبه قال سامح عيد القيادى الإخوان المنشق إن جماعة الإخوان تعيش "حالة من التوهان"، وهناك اضطراب كبير داخل القواعد، لاسيما خلال الحالة السيئة التى تعيشها جماعة الإخوان فى الوقت الحالى. وأضاف "عيد" فى تصريح ل"اليوم السابع" أن عددا من أعضاء وشباب الجماعة بدأوا فى التفكير فى البحث عن قائد جديد، فى ظل تعنت قيادات الجماعة لاسيما المسجونين فى اتخاذ استراتيجيات غير قابلة للنجاح، لافتا إلى أن هناك شبابا لن يستجيب للجماعة، وسيبحث عن قيادات جديدة فى ظل اتهام الناس لهم بأنهم يسمعون الأوامر ولا يناقشون أحدا.