كتب - أحمد عبدالعظيم - حمادة الكحلى استمراراً للجهود الأمنية فى ملاحقة عناصر جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية، قال المتحدث العسكرى العقيد أحمد على فى بيان له أمس: «قيام عناصر الجيش والشرطة بمداهمة عدد من البؤر الإجرامية فى نطاق محافظة الإسماعيلية، حيث أسفرت تلك المداهمات على القبض عن «19» عنصرا إجرامياً من التابعين لجماعة الإخوان الارهابية وبحوزتهم «بندقية آلية - «2» علبة ذخيرة مدفع رشاش - ملابس خاصة بالشرطة المدنية - برميل يحتوى على «45» كجم من مادة «C4» شديدة الانفجار - مجموعة أدوات ومهمات ومواد تستخدم لتصنيع العبوات الناسفة - عدد كبير من الوصلات الكهربائية وشرائح التليفون المحمول والتى تستخدم لتصنيع دوائر التفجير عن بعد - «47» طلقة خرطوش. وألقت قوات الأمن بالجيزة عن ضبط 10 من المنتمين لتنظيم الإخوان الإرهابى؛ لقيامهم بالتعدى على نقطة شرطة أرض اللواء، وقطع الطريق بشارع الأهرام والتعدى على القوات، وبمديرية أمن الغربية عن ضبط 20 من المنتمين لتنظيم الإخوان الإرهابى وبحوزتهم زجاجات مولوتوف، و34 كيساً بلاستيكاً بداخله بنزين، وشماريخ، وبمديرية أمن قنا عن ضبط 2 من المنتمين لتنظيم الإخوان الإرهابى المطلوب ضبطهما وإحضارهما فى قضية إضرام النيران بسيارات شرطة، وبمديرية أمن البحيرة عن ضبط 5 من المنتمين لتنظيم الإخوان الإرهابى المتورطين فى اقتحام وحرق وسرقة محتويات مركز شرطة حوش عيسى. كما أسفرت الجهود بالمنوفية عن ضبط 6 من المنتمين لتنظيم الإخوان الإرهابى، و5 من المنتمين لتنظيم الإخوان الإرهابى ببورسعيد، و3 من المنتمين لتنظيم الإخوان الإرهابى بأسوان؛ لقيامهم بالاتفاق فيما بينهم على تصعيد نشاطهم الإيثارى الهدام وتوزيع البيانات والمنشورات الداعية لإحداث أعمال الشغب والفوضى وقطع الطرق وتعطيل المصالح العامة. وتم اتخاذ جميع الإجراءات القانونية اللازمة حيال المتهمين المضبوطين كل واقعة على حدة، والعرض على النيابة التى باشرت التحقيق. أكدت مصادر بالسفارة المصرية فى النمسا ل«روزاليوسف» ان الصحفيين النمساويين قابلوا المؤتمر الصحفى الذى دعت جماعة الإخوان لتنظيمه بالنمسا باستهجان واستنكار، وأعلن كثير من الصحفيين مقاطعتهم له، مؤكدين فطنتهم إلى محاولات الجماعة الإرهابية لاستعداء النمسا والاتحاد الاوروبى ضد مصر. إذ لم يشارك فى المؤتمر سوى صحفى نمساوى وحيد، ما دعا الجماعة إلى حفظ ماء الوجه، من خلال إصدار بيان باسم ما أطلق عليه «التحالف من أجل الشرعية»، طالب فيه السلطات النمساوية والاتحاد الاوروبى بفرض عقوبات على مصر، وقطع علاقاتهم معها. من جانبها رفضت الجالية المصرية فى النمسا ما تقوم به الجماعة الإرهابية، وأصدرت المنظمات الثلاث التى تمثل الجالية المصرية فى النمسا، بيانا نددت فيه بما تمارسه الجماعة من إرهاب، مؤكدين التمسك بالديمقراطية فى مصر التى ارستها ثورتا 25 يناير و30 يونيو ودعم خارطة الطريق ودستور مصر الحديثة الذى اقره الشعب. فى سياق آخر.. أعلن تحالف «شباب الإخوان» المنشق، أن التنظيم الدولى للجماعة أصدر قراره بنقل قيادة التحالف الوطنى إلى العاصمة التركية «اسطنبول»، وتعيين عاصم عبد الماجد قائدا له بعد فشل التحالف فى مصر فى إسقاط ثورة ال30 من يونيو. التحالف قال فى بيان له: إن الهدف من التحالف الجديد إثارة الفوضى فى مصر ومعاقبة رجال الشرطة، بعد ملاحقتهم الواسعة لأنصار الإخوان. كشف المنشقون ان الدعم المالى لهذا التحالف بلغ 10 ملايين جنيه لاستمرار العنف ضد الجيش والشرطة. وفى إطار ذى صلة، توقع طارق أبوالسعد القيادى الإخوانى المنشق، غياب الإخوان أمام أكاديمية الشرطة خلال محاكمة مرسى فى اولى جلسات التخابر، مبررا ذلك بان استجابة أعضاء الإخوان أصبحت ضعيفة.