زقبة الحرامى" اسم لمنطقة باتت الأشهر كممر آمن للمسافرين على طريق العريش رفح من نيران العمليات الإرهابية، وتعكس جانب من أزمة الحياة الصعبة التى يعيشها أهالى مناطق شرق العريش ورفح والشيخ زويد فى ظل الأوضاع الأمنية الصعبة . وهذه المنطقة باتت هى المسار البديل للسائرين على طريق العريش رفح عند إغلاق كمين "الخروبة" لأسباب أمنية . وتقع هذه المنطقة على بعد نحو 13 كم شرق العريش، وهى عبارة عن منخفض مزروع بأشجار النخيل، وتحيطه تلال من الهضاب الرملية يتخلله مسار الطريق الذى يتخذه الأهالى بديلا عن الطريق الرئيسى عند إغلاقه، وهذا الممر يصل طوله لنحو 7 كيلومترات ويمر بارتفاعات رملية وانخفاضات أجزاء من هذا الطريق عبارة عن مدقات طينية وأخرى دروب رملية وبقية الطريق مرصوف وآخر تحت الرصف وتتزاحم السيارات أثناء سيرها على الطريق الذى يبدأ بطرق فرعى من منطقة تجمع الوادى الأخضر، وينتهى بمنطقة شرق الخروبة وتتناثر عن بعد بعض البيوت الإسمنتية وأخرى عشش من الحطب لأهالى يقطنونها يعملون بالزراعة الموسمية والرعى . ويطالب السائقون، الذين هم الأكثر سيرا على هذا الطريق من أصحاب سيارات الأجرة والملاكى والنقل، المسئولين بالمحافظة بسرعة استكمال رصف الطريق وإنارته بعد أن أصبح هو المسار المعتمد يوميا. الطريف أن هذه المنطقة كما يقول أهلها كانت من أشهر المناطق النائية المنسية نظرا لصعوبة تضاريسها وتسبب إغلاق كمين الخروبة فى بعث الحياة بها، بعد أن كانت فى الماضى ملاذا وممرا للصوص الذين تسمت باسمهم "زقبة الحرامى".