سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
تفاصيل إغلاق 7 شركات صرافة مملوكة لعناصر من جماعة الإخوان مصادر أمنية: الشركات ساهمت فى إخفاء أموال قادة «حماس» وتمويل العمليات الإرهابية وإخفاء ملايين الدولارات والعملات الأجنبية
نقلا عن اليومى.. كشفت مصادر أمنية عن تفاصيل الملاحقات المستمرة لشركات الصرافة المملوكة لعناصر من جماعة الإخوان أو أتباعهم، والتى ثبت من خلال التحريات تورطها فى نقل أموال بين جماعة الإخوان فى مصر وحركة حماس، وتمويل نشاط الجماعة داخل البلاد، مشيرة إلى أنه تم إغلاق 13 شركة، من بينها 7 شركات مملوكة للإخوان. وأكدت التحريات أن شركات الصرافة لعبت دورًا محوريًا أثناء حكم الإخوان، أو بشكل أدق بعد ثورة 25 يناير، لإخفاء ملايين الدولارات والعملات الأجنبية، والمنقولة بمعرفة قيادات حمساوية اعتادت زيارة مصر فى تلك الفترة، وتكررت زياراتها من أجل مهمة نقل تلك الأموال لمساعدة الجماعة فى تنفيذ مخططاتها. كان البنك المركزى أصدر قرارًا بإغلاق 13 شركة صرافة، هى «الرحاب - سيناء - الرضا - النيل - التوحيد - الولاء - الجزيرة - إيمكو - الروضة - سينيوريتا - صيارفة متحدون - القاهرة - النوران»، وتنوعت أسباب الإغلاق وإيقاف النشاط ما بين مخالفات إدارية، ومخالفات ممارسة النشاط، والتورط فى تمويل الإخوان، وإدارة أموال الجماعة الإرهابية. ويصل عدد شركات الصرافة فى مصر إلى حوالى 140 شركة، وقرارات الإغلاق والوقف عن النشاط والمراقبة طالت حتى الآن حوالى 40 شركة، خاصة أن هناك عددًا كبيرًا من تلك الشركات مرتبطًا بطريقة غير مباشرة مع عناصر منتمية لجماعة الإخوان، وتأتى الملاحقات الأمنية والتحريات المكثفة لنشاط هذه الشركات بهدف تجفيف منابع تمويل العمليات الإرهابية، ووقف عمليات التلاعب التى تضر بالاقتصاد المصرى. وأشارت التحريات إلى أن من بين الشركات التى تم إغلاقها مؤخرا شركتى «الرضا، وإيمكو» للصرافة والتجارة، وهما شركتان مملوكتان لشخص يدعى الحاج رضا عواد، وفيما يتعلق بشركة «الرضا»، قالت التحريات إنها قامت خلال فترة حكم الرئيس المعزول محمد مرسى بتسهيل نقل ملايين الدولارات والعملات الصعبة لصالح حركة حماس بغزة، خلال الفترة ما بين شهرى مايو ويونيو 2013. وأوضحت المصادر ل«اليوم السابع» أن التحريات كشفت أن الهدف من عمليات نقل هذه الأموال جاء فى إطار خلق استثمارات جديدة لجماعة الإخوان، وإدارة أموال حركة حماس التى تتلقى أموال المساعدات الخارجية سواء من صندوق النقد الدولى، أو من الولاياتالمتحدة، أو فى صورة تبرعات من دول أوروبية وعربية، مشيرة إلى أن القيادى الإخوانى خيرت الشاطر يتصدر قائمة قيادات الإخوان المسؤولين عن إدارة أموال حركة حماس. وقالت المصادر إن شركتى «النوران» و«التوحيد» ضمن شركات الصرافة الخاصة بالإخوان، والتى تم إغلاقهما مؤخرًا والمسجلة ملكيتهما لشخص يدعى «الشيخ كرم»، وأحمد الجبيلى، وآخرين، وأيضًا شركة «الولاء» المملوكة لفوزى الباسل، وكذلك شركة «النيل» للصرافة. وتكثف الجهات الرقابية تحرياتها، حسبما أكدت المصادر، حول ثلاث شركات أخرى تابعة لجماعة الإخوان الإرهابية، تمهيدًا لإغلاقها، خاصة أن المعلومات المتوفرة حتى الآن تتضمن شركة «الصباح» المملوكة للإخوانى الهارب أسامة محمد سليمان محمد إسماعيل، وهو أحد المتهمين فى قضية التنظيم الدولى للإخوان عام 2009 والمقيده برقم 404 جنايات أمن دولة عليا، والتى كشفت التحقيقات فيها أن التنظيم الدولى قام بتأسيس كيانات استثمارية داخل مصر لتمويل نشاط الجماعة. وأوضحت التحريات أن جماعة الإخوان قامت بتسجيل هذه الشركات بأسماء أقارب لقيادات الإخوان، وبرزت فى تلك التحقيقات شركة «الصباح» ضمن 15 شركة أخرى تابعة لتنظيم الإخوان. وكشف تقرير التحريات فى القضية أن وحدة غسل الأموال وتمويل الإرهاب بالبنك المركزى أفادت يوم 4/5/2009 بأن أسامة سليمان تلقى على حسابه البنكى مبلغ«2.7 مليون يورو، وضبط حال محاولته السفر عبر ميناء القاهرة الجوى إلى المملكة العربية السعودية، وصدر قرار من وزير الداخلية باعتقاله. وأوضحت التحقيقات فى تلك القضية أن رأس مال شركة «الصباح» 25 مليون جنيه، وهناك معلومات جار التحرى عنها، تفيد بأن أسامة سليمان تمكن من الهروب إلى تركيا. وقالت المصادر إن تحريات الأجهزة الرقابية مازالت مستمرة فى ملف شركات الصرافة، وهناك العديد من أسماء الشركات تجرى تحريات بشأنها، منها «الشركة الدولية للصرافة»، والمملوكة لسيد الصيفى، والمعلومات المتوفرة عنها تشير إلى أنها شاركة تابعة للإخوان، وكذلك شركة «فاروس» للصرافة ضمن شركات الشيخ كرم، وأحمد الجبيلى، وأيضا شركة «الحرية» للصرافة المملوكة لشخص يدعى فوزى الباسل.