اتهم تامر مهنا شقيق طارق مهنا المصرى المعتقل فى الولاياتالمتحدة - مكتب التحقيقات الفيدرالية، بأنه طلب من أخيه التجسس على المسلمين بمدينة سودبرى بولاية بوسطن، والقيام بدور المخبر للFBI ولكن طارق رفض، فقاموا بالقبض عليه، وتوجيه اتهامات له بالإرهاب، وأضاف تامر «أن ال FBI يقدمون لك خيارين: إما أن تساعدهم فيكافئوك، أو ترفض مساعدتهم فيحولوا حياتك لجحيم»، جاء ذلك فى رسائل عديدة أرسلها شقيقه لمؤسسات حقوقية عالمية، مطالبا بالعمل على إطلاق سراحه، وقال تامر فى رسالته أن الوضع الذى فيه طارق الآن، يظهر أن من يقومون بالإبلاغ عن آخرين، يكونون بارعين فى اختلاق القصص وأضاف أن الFBI تدفع لهم 60 ألف دولار فى العام، بالإضافة إلى منزل جديد، حيث يقومون بتغيير محل إقامتهم، وقال: «الأمر لا يتعلق بما إذا ارتكبت خطأ أم لا، ولكن الأمر يتعلق بسياسة الFBI وبحثهم عن المجد لأنفسهم»، واتهمهم بأنهم لا يعملون من أجل تحقيق العدالة ولكن من أجل ابتزاز المواطنين. قال تامر إنه أجرى مكالمة هاتفية مع أخيه، الذى تم القبض عليه، بدا خلالها صوته قوياً ومتماسكاً، وأوضح أن طارق موجود حالياً فى زنزانة صغيرة ومحبوس انفراديا فى مؤسسة إصلاحية بمقاطعة بليموث - تعد بمثابة سجن فى المقاطعة - بعيداً عن نزلاء الحبس الآخرين، وأنه تم السماح له بأخذ ساعة واحدة فى اليوم، للراحة خارج الزنزانة. وكان تامر قد دعا إلى ضرورة تواجد أكبر عدد ممكن من النشطاء فى جلسة الاستماع بمحكمة موكلى الفيدرالية يوم الجمعة المقبل الموافق 30 أكتوبر الحالى.