سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
لمن تذهب أصوات الإسلاميين فى الانتخابات الرئاسية؟.. عمرو هاشم ربيع: سيظهر مرشح إسلامى فى اللحظات الأخيرة.. وأحمد بهاء شعبان: موقفهم لن يتضح إلا بعد غلق باب الترشح.. ورفعت السعيد: السيسى الأكثر حظا
لمن تذهب أصوات التيار الإسلامى؟، سؤال يدور فى أذهان الملايين من الشعب المصرى، الذين يتابعون ويترقبون الانتخابات الرئاسية المقبلة، والتى بدأت بإعلان حمدين صباحى، مؤسس التيار الشعبى، ترشحه للرئاسة، كذلك إعلان حملة المحامى الحقوقى خالد على، حسم موقفه بالترشح، لكنه فى انتظار صدور قانون الانتخابات للإعلان عن موقفه رسميا، فيما تستمر مطالبات الملايين للمشير عبد الفتاح السيس، وزير الدفاع، للترشح وتأكيدات الكثيرين على حسم موقفه وأنه سيعلن ذلك خلال أيام. وقال عمرو هاشم ربيع، أستاذ العلوم السياسية، إن الانتخابات الرئاسية المقبلة تختلف عن الانتخابات السابقة، مشيرا إلى أن الإخوان المسلمين، سيشاركون فى هذه الانتخابات حتى لو ادعوا مقاطعتها. وأضاف ربيع، فى تصريحات ل "اليوم السابع"، أمس الثلاثاء, أن الإخوان المسلمين سيدعمون أى المرشح الأقوى فى منافسة المشير عبد الفتاح السيسى، لافتا إلى أن التيار الصوفى سيذهب بأكمله إلى "السيسى"، موضحا أن عدد التيار الصوفى فى مصر لا يقل عن 2 مليون شخص. وتابع أن التيار السلفى غير واضح المعالم فى ظل انقسامه على نفسه"، متوقعا خوض مرشح إسلامى للانتخابات فى اللحظات الأخيرة. وقال رئيس المجلس الاستشارى لحزب التجمع، رفعت السعيد، إن الحديث عن الانتخابات الرئاسية المقبلة مازال مبهما، فى ظل غموض الموقف تجاه المرشحين المحتملين للرئاسة، حيث لم يتم الإعلان رسميا حتى الآن، مؤكدا أنه فى حال خوض المشير عبد الفتاح السيسى، وزير الدفاع، الانتخابات سيكون صاحب الفرص الأعلى فى حصد الأصوات. وأضاف السعيد، فى تصريحات ل "اليوم السابع"، أن التيار الإسلامى حتى الآن لم يقدم مرشحا للرئاسة، وربما يفاجئنا بمرشح إسلامى يحصد أصوات التيار كله. فيما قال رئيس الحزب الاشتراكى المصرى ومنسق الجمعية الوطنية للتغيير، أحمد بهاء الدين شعبان، إن موقف التيار الإسلامى من الانتخابات المقبلة، أصبح أكثر غموضا فى ظل رفض الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح الترشح للرئاسة، مشيرا إلى أن الموقف لن يتضح إلا بعد غلق باب الترشح للانتخابات الرئاسية. وأضاف "شعبان" فى تصريحات ل "اليوم السابع"، أنه فى حالة عدم وجود مرشح إسلامى بالانتخابات المقبلة، سيلجأ الإسلاميون لدعم المرشح الذى يحظى بقبول لديهم، ويحقق جزءًا من مصالحهم، مؤكدا أن التيار الإسلامى لن يقاطع الانتخابات المقبلة.