تقدم المواطن صبحى ثابت بخيت «55سنة» بشكوى إلى المجلس القومى لحقوق الإنسان ضد الشرطة البريطانية التى اقتحمت منزله، واحتجزته فى مستشفى لمدة 45 يوما، تحت دعوى أنه مصاب بالجنون ثم أخذوا جوازه ورحلوه إلى مصر عقب احتجازه فورا. صبحى ثابت بخيت قدم ما يثبت امتلاكه، محل فيديو وهدايا ولعب أطفال فى لندن وشريك فى شركة استيراد وتصدير بنسبة 10 % وبعد إقامته لمدة 11 عاما هناك وبدون أى مبررات قامت الشرطة الإنجليزية باقتحام منزله واقتياده إلى مستشفى أكسفورد ستيشن واحتجازه والاستيلاء على جميع أمواله وممتلكاته التى تضم محلين تجاريين بأكبر شوارع لندن ثم قامت بسرقة جواز سفره وإقامته وجميع مقتنياته بدون سبب وترحيله. وقال صبحى ل«اليوم السابع»: سافرت إلى لندن عام 1980 بعد حصولى على فيزا رجل أعمال، وهناك افتتحت محلا تجاريا لبيع الهدايا ولعب الأطفال، ودخلت شريكا فى شركة استيراد وتصدير بنسبة 10 % لصاحبها الدكتور إبراهيم رياض فى لندن وفى ذلك الوقت ازدهر المحل وأخذ شهرة كبيرة وبعد مرور خمس سنوات من إقامتى فى لندن قررت أن أنزل مصر لزيارة أسرتى وأهلى وذهبت إلى وزارة الداخلية الإنجليزية (الاسكتلنديارد) وطلبت منهم تأشيرة بالذهاب لمصر والعودة ثم ذهبت إلى أول مقابلة فى مقر الوزارة طلبوا منى دفع الضرائب والرسوم المطلوبة عن السنوات السابقة ودفعتها وحصلت على التصريح الدائم للعمل مع حصولى على استمارات خاصة كموظف لحسابى الخاص. وأضاف «صبحى» من هنا بدأت لعبة الشرطة الإنجليزية حيث هددونى بالقتل إذا لم أتنازل عن محلى لأنه حق للضرائب الإنجليزية ويجب الحصول عليه وقدمت لهم ما يفيد أننى سددت جميع المستحقات المالية عن سنوات إقامتى الماضية والقادمة ثم قاموا باقتيادى إلى القسم وفوجئت بأنهم استولوا على المحل بالكامل وهددونى بأننى إذا تقدمت بأى بلاغات فسوف أفقد حياتى فقررت الصمت خوفا من بطشهم، واتهم «صبحى» القنصلية المصرية فى لندن بالإهمال والتقصير لأنه عندما ذهب إليهم قالوا له مشكلتك ليس لها حل. وأرسل شكوى إلى وزير الخارجية المصرى أحمد أبوالغيط بمشكلته طالبا رد أموال 11 عاما من التعب والشقاء فى لندن ولكن لا أحد استجاب له. لمعلوماتك... 4 مليارات دولار حجم الاستثمارات البريطانية وهى أكبر مستثمر غير عربى يستثمر أمواله فى مصر