تواجه العاصمة البريطانية لندن مأساة وفوضى مرورية جديدة، مع تهديد عمال قطارات الأنفاق بإضراب جديد، اعتبارا من مساء الثلاثاء المقبل إذا لم يتم التوصل لاتفاق بشأن وقف خطط السلطات المحلية لإغلاق منافذ بيع التذاكر بداية من العام المقبل، الأمر الذى سيتسبب فى الاستغناء عن مئات العاملين. وتجرى محادثات حاليا بين مسئولين من نقابة السكك الحديدية والملاحة البحرية وجمعية العاملين بأجر فى النقل مع مديرى محاطات الأنفاق للتوصل إلى حل بشأن إغلاق منافذ بيع تذاكر المترو. ويهدد أعضاء النقابات بشن إضراب آخر لمدة 48 ساعة اعتبارا من مساء الثلاثاء المقبل إذا لم يتم التوصل إلى حل. وقال بوب كرو، من نقابة السكك الحديدية، إن المحادثات التى شملت جميع الأطراف بدأت أمس وستستأنف يوم غد الاثنين، مشيرا إلى أن "خطط الإضراب ليوم الثلاثاء تبقى كما هى". وأضاف "نقابة السكك الحديدية والملاحة البحرية لن تصدر تصريحات أخرى قبل يوم الاثنين". وترى سلطات النقل أن مترو لندن، الذى بدأ العمل به قبل 151 عاما، أصبح بحاجة إلى التطوير بهدف الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة فى مجال شراء التذاكر، والتى ستتم مستقبلا عن طريق بطاقات نقل خاصة مرتبطة بحساب المسافر البنكى.