الصحافة الإسرائيلية: إسرائيل تسمح بإقامة أضخم مركز استخبارات أمريكى بالقدس لمراقبة الأقمار الصناعية.. تل أبيب تناقش اليوم فرض سيادة قانونية على مستوطنات الضفة

الإذاعة العامة الإسرائيلية: تل أبيب تناقش اليوم فرض سيادة قانونية على مستوطنات الضفة
ذكرت الإذاعة العامة الإسرائيلية أنه من المقرر أن تناقش اللجنة الوزارية للشئون القانونية التابعة للكنيست، اليوم الأحد اقتراح قانون يقضى بتطبيق القانون الإسرائيلى على كافة المستوطنات الواقعة فى مناطق الضفة الغربية.
وأضافت الإذاعة العبرية أنه من المقرر أيضا أن تشهد المناقشة بروتوكولاً لمناقشتها أمام الكنيست ومن ثم عرضها على الإسرائيليين، مشيرة إلى أن عدة جمعيات تعمل داخل المستوطنات طالبت اللجنة بدعم هذا الاقتراح.
وأوضح راديو إسرائيل أنه من المقرر أن تناقش اللجنة اقتراح قانون يهدف إلى تقوية الجهاز الأمنى لحاخامات المدن، وتأتى هذه المناقشة وسط تهديدات العديد من الدول الأوروبية بتنفيذ مقاطعة اقتصادية ضد المستوطنات والشركات العاملة داخل أراضى السلطة الفلسطينية.
يديعوت أحرونوت: إسرائيل تسمح بإقامة أضخم مركز استخبارات أمريكى بالقدس لمراقبة الأقمار الصناعية
كشف الخبير الإسرائيلى المتخصص فى شئون الاستخبارات رونين بيرجمان، أن إسرائيل سمحت لوكالة الأمن القومى الأمريكية "NSA" بإقامة مركز استخبارات ضخم بمدينة القدس المحتلة.
وأضاف الخبير الإسرائيلى خلال حديثه للقناة العاشرة بالتليفزيون الإسرائيلى نقلته صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، إن هذا المركز سيضم هوائيات وأجهزة استقبال متطورة للغاية تستخدم لرصد الإشارات من الأقمار الصناعية التابعة لدول العالم.
وقال برجمان إن الموقع الجغرافى لمدينة القدس يتيح التقاط الإشارات من عدد من أهم الأقمار الصناعية المخصصة للاتصالات فى العالم، مما سيساهم بشكل ملحوظ فى تعزيز قدرات الاستخبارات الأمريكية فى هذا المجال.
معاريف: عملية الجيش الإسرائيلى فى غزة استهدفت ناشطا من من تنظيم الجهاد العالمى
نقلت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية عن المتحدث الرسمى باسم جيش الاحتلال الإسرائيلى إن العملية المشتركة التى نفذها الجيش الإسرائيلى مع جهاز الأمن العام "الشاباك" صباح اليوم الأحد، استهدفت الناشط فى ألوية الناصر صلاح الدين والمؤيد لتنظيم الجهاد العالمى عبد الله الخرطى.
وأضاف المتحدث العسكرى الإسرائيلى أن المستهدف كان مسئولاً ومشاركاً فى سقوط صواريخ تجاه البلدات الإسرائيلية والتخطيط لعمليات إطلاق نار أخرى.
وأوضح المسئول الإسرائيلى أن الجيش يعمل على إزالة التهديد الموجه ضد الإسرائيليين، كما أن الجيش ينظر بخطورة بالغة إلى كل عملية إطلاق نار تجاه البلدات الإسرائيلية، مشيرا إلى أن الجيش سيواصل العمل بقوة ضد كل من يحاول القيام بتنفيذ عمليات ضد إسرائيل.
وأشارت معاريف إلى أن عملية الاستهداف الأخيرة تأتى بعد تهديدات أطلقها مسئولون إسرائيليون فى وقت سابق بشن ضربة وصفت بالخاطفة ضد قطاع غزة رداً على إطلاق الصواريخ تجاه البلدات الإسرائيلية.
وكانت قد ذكرت مصادر طبية فلسطينية بأن فلسطينيين قد أصيبا بجراح وصفت إحداهما بالحرجة فى استهداف طائرات سلاح الجو الإسرائيلى لدراجة نارية فى مدينة دير البلح وسط قطاع غزة.
وكان المتحدث باسم وزارة الصحة فى الحكومة الفلسطينية فى غزة أشرف القدرة قد أعلن عن وصول إصابتين إلى مستشفى شهداء الأقصى، إحداهما وصفت حالته بالخطيرة، والأخرى متوسطة.
الجدير بالذكر أن يوم الخميس الماضى قد سقط 3 صواريخ كانت قد أطلقت من قطاع غزة تجاه البلدات الجنوبية، مشيرة إلى أن أحد تلك الصواريخ من نوع جراد كان قد انفجر جنوب عسقلان، دون وقوع إصابات أو أضرار.