يبدأ أرسنال الإنجليزى سلسلة من المواجهات الهامة والصعبة خلال شهر فبراير الجارى، يبدأها بالخروج لمواجهة ليفربول على ملعب "أنفيلد رود"، اليوم السبت، فى افتتاح منافسات الأسبوع ال25 ببطولة الدورى الإنجليزى الممتاز "البريميرليج"، ومن المؤكد أن فرصة تتويج أرسنال باللقب بعد غياب تسع سنوات ستتضح بشكل كبير بنهاية الموسم الجارى. ومن المقرر أن يستضيف أرسنال منافسه مانشستر يونايتد على ملعبه "الإمارات" فى الجولة القادمة بالبريميرليج، قبل أن يواجه ليفربول مجددًا، ولكن هذه المرة فى كأس الاتحاد الإنجليزى، ومن بعدها سيواجه فريق بايرن ميونيخ الألمانى فى دورى أبطال أوروبا. يخوض أرسنال مباراة ليفربول وهو مُطارد من منافسيه مانشستر سيتى صاحب المركز الثانى متأخرًا بفارق نقطتين عن أرسنال "المتصدر"، وكذلك تشيلسى صاحب المركز الثالث، حيث يدرك فريق المدرب الفرنسى أرسين فينجر أن أى تعثر أمام الريدز سيكلفه خسارة الصدارة والتراجع للمركز الثالث، خاصة فى حال فوز مانشستر سيتى وتشيلسى. والتقط أرسنال أنفاسه بعودة لاعب وسطه جاك ويلشير من الإصابة، بينما يفتقد جهود لاعبه الموقوف ماثيو فلامينى والمصابين آرون رامسى وثيو والكوت، فى المقابل، يمثل الفوز عاملًا ضروريًا بالنسبة لليفر، صاحب المركز الرابع برصيد 47 نقطة، والذى يدرك جيدًا أن الخسارة فى "أنفيلد رود" ستوسع فارق النقاط عن الصدارة إلى 11 نقطة، بالرغم أن مدربه بريندان رودجرز أكد أن فريقه خارج دائرة المنافسة على اللقب فى الوقت الحالى. فى مباراة أخرى، يسعى مانشستر سيتى للتعافى سريعًا واستعادة الانتصارات عندما يواجه فريق نوريتش سيتى، بعدما فشل فى الحفاظ على الصدارة بالخسارة أمام تشيلسى، بهدف دون مقابل، فى الجولة الماضية، أما تشيلسى فيتسلح بالمعنويات المرتفعة لمواجهة نيوكاسل يونايتد من أجل الفوز وتضييق الخناق على أرسنال ومانشستر سيتى، ويأمل المهاجم المصرى محمد صلاح فى أن تشهد مباراة نيوكاسل ظهوره الأول بقميص البلوز، حيث لم يشارك اللاعب فى مباراة مانشستر سيتى وظل حبيسًا لمقاعد البدلاء، بالرغم من التوقعات التى أشارت إلى مشاركته قبل المباراة.
