سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الداخلية تواصل حملاتها ضد العناصر الإرهابية.. مصادر: 350 مأمورية وضبط 130 متورطًا فى التفجيرات وعمليات اغتيال الضباط.. وتكشف: المتهمون كونوا خلايا لتنفيذ مخطط لنشر الفوضى
كشفت مصادر أمنية مطلعة أن الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية تواصل جهودها للقبض على العناصر الإرهابية المتورطة فى الأحداث الإرهابية الأخيرة، وذلك بغرض معرفة مرتكبى حادث تفجير مديرية أمن القاهرة واغتيال اللواء محمد السعيد مدير المكتب الفنى لوزير الداخلية وحادث كنيسة أكتوبر وغيرها من عمليات زرع القنابل يومياً فى أنحاء متفرقة من الجمهورية بأكملها. وأضافت المصادر ل"اليوم السابع" أن رجال الأمن الوطنى والأمن العام بقيادة اللواء سيد شفيق، مساعد وزير الداخلية، مدير مصلحة الأمن العام، بذلوا وما زالوا يبذلون مجهودات جبارة للكشف عن تلك العناصر الإرهابية. وأوضحت المصادر أنه تم توجيه أكثر من 350 حملة ومأمورية أمنية خلال الشهور الثلاثة الأخيرة للوصول إلى عناصر الخلايا التى كونها أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية، بالاشتراك مع عدد كبير من العناصر الأجنبية من عدة دول عربية وأجنبية، لتنفيذ مخططات تهدف لتكدير الأمن العام، وإحداث حالة من الفوضى العارمة فى البلاد، وذلك عقب عزل الرئيس السابق محمد مرسى والقبض على عدد كبير جداً من قيادات الصف الأول والثانى لجماعة الإخوان المسلمين. وأكد مصدر أمنى مسئول بقطاع الأمن الوطنى أن الحملات التى تخرج يومياً، أسفرت حتى الآن عن القبض على أكثر من 130 متهما ما بين عناصر تكفيرية وإخوانية وأجانب كانوا يعدون مخططات للقيام بعمليات تفجيرية وإرهابية فى العاصمة وعدد من المحافظات الكبرى، مشدداً على أن المتهمين اعترفوا بتكوينهم أكثر من خلية إرهابية، وجميعهم يعملون بناءاً على أوامر تأتى إليهم من القيادات الإخوانية ودول أجنبية لعمل مخطط إشاعة الفوضى فى البلاد قبل عملية الانتخابات الرئاسية للتأكيد أمام العالم أن مصر لم تعد بلد الأمن والأمان – على حد ذكرهم فى التحقيقات. وأوضحت المصادر أن حملات على مدار الساعة تخرج فى عدد كبير من المحافظات التى يتواجد بها المنتمون للجماعات الإرهابية والتكفيرية، وعلى رأسها القاهرة والجيزة وشمال وجنوب سيناء والشرقية والدقهلية والإسكندرية ومحافظات الصعيد، وذلك عقب هروب عدد كبير من القيادات الإرهابية إلى محافظات الصعيد للاختباء بعيداً عن أعين رجال الأمن عقب تنفيذ عملياتهم الإرهابية. وشددت المصادر على أن عددا كبيرا من المتهمين الذين ألقت الأجهزة الأمنية القبض عليهم للاشتباه فى تورطهم فى الأحداث الإرهابية، وبحوزتهم قنابل وأسلحة نارية ومخططات للقيام بأعمال إرهابية فى البلاد خلال الفترة الأخيرة، من الذين صدرت لهم قرارات بالعفو الرئاسية إبان فترة حكم الرئيس السابق محمد مرسى، حيث إنهم مسجلون فى ارتكاب حوادث عنف قبل أحداث الثورة وبعدها. وتقوم الأجهزة الامنية بوزارة الداخلية بالاشتراك مع قطاع الأمن الوطنى والأمن العام بمراقبة كل المنافذ بالبلاد للسيطرة على أية واردات من الخارج من شأنها المساس بالأمن المصرى، وأسفرت تلك الحملات المكثفة فى الموانئ البحرية والبحرية عن إحباط محاولة تهريب 120 طائرة صغيرة الحجم تعمل بالتحكم عن بعد ومزودة بكاميرات تصوير فوتوغرافية وفيديو، إلى داخل البلاد. حيث أكدت تحريات رجال الأمن قيام إحدى شركات الاستيراد والتصدير الكائنة بالقاهرة ملك "محمد إ. م" مقيم القاهرة باستيراد رسالة من دولة الصين مكونة من حاويتين مشمولهما (لعب أطفال)، وأخفيت بداخلها كميات كبيرة من الطائرات صغيرة الحجم تعمل بالريموت كنترول ومزودة بكاميرات تصوير فوتوغرافية وفيديو وكارت وفلاشة للتسجيل بقصد تهريبها داخل البلاد، وتمكنت القوات من إحباط عملية التهريب فور وصول الحاوية لميناء الإسكندرية. كما نجحت الحملات على المنافذ وأنفاق تهريب البضائع من قطاع غزة، بالاشتراك مع رجال القوات المسلحة، فى ضبط 30 أسطوانة تحتوى على غازات سامة شديدة الانفجار من مادتى الميثيل والكلوربكروين ومدون عليها تحذيرات باللغة العبرية، وذلك قبل وصولها إلى العناصر الإرهابية لاستخدامها فى عمليات التفجير، إلى جانب ضبط 5 اسطوانات أخرى فارغة تستخدم فى تصنيع العبوات الناسفة. ونجحت الحملات التى شنتها الإدارة العامة لقطاع الامن العام خلال الفترة بين 1/7/2013 حتى 29/1/2014 فى ضبط 13816 قطعة سلاح نارى وكميات كبيرة من الأسلحة الثقيلة والذخائر والمواد المتفجرة، وضبط 130 ورشة لتصنيع الأسلحة النارية، وضبط 868 قطعة سلاح من المستولى عليها من المواقع الشرطية، ففى مجال ضبط الأسلحة النارية والمواد المتفجرة تم ضبط 13816 قطعة سلاح نارى، كما تم ضبط 17 صاروخا منها 3 جراد و3 مدافع و2 ضبع إسود ومجموعة إطلاق، و8 محلى الصنع و4 قذائف و121 قنبلة "18FI، 135 قنبلة يدوية 2 منها مطورة لتزويدها بمفجر عن بعد وتايمر تفجير، و4 قنابل غاز، و5 قنابل مونة، و32 دانة مدفع، و18 مدفعا، و14RPG، و4 قذائف RPG، و10 مدافع هاون، و8 قذائف هاون، وصاروخ، و3 قذائف صواريخ سام 7 مضادة للطائرات، و47 طبة هاون، و24 طبة صاروخ جراد وطبة عيار ثقيل مدفعية، و4 ألغام دبابة، و226 لغما أرضيا، و3 رشاشات، و2 جرينوف، ورشاش عوزى و6 أحزمة ناسفة، و4 عبوات ناسفة، و138 مفجرا كهربائيا ومعجون مادة متفجرة، و2 فتيل تفجير، و35 طلقة مضادة للطائرات، و8 علب متفجرات بإجمالى 1080 مفجرا وجوال بلى لتصنيع القنابل، و3 أجولة وبراميل بلاستيك بداخلها مادة TNT، و500 كجم من مادة نيتروجليسرين، و3 جاكت ناسف، و7 هواتف محمولة مجهزة للتفجير عن بعد، و10 طلقات مختلفة الأطوال يشتبه أن تكون مضادة للطائرات، و6 صناديق ذخيرة نصف بوصة، ومعمل كيميائى وبه كمية من المواد الكيميائية التى تستخدم فى تصنيع العبوات الناسفة، و151856 طلقة مختلفة الأعيرة. وفى مجال ضبط ورش تصنيع الأسلحة النارية تم ضبط 130 ورشة، وفى مجال ضبط الأسلحة المستولى عليها من المواقع الشرطية تم ضبط 868 قطعة سلاح، و84750 قطعة سلاح أبيض. تم اتخاذ الإجراءات القانونية فى كل وقائع ضبط الأسلحة، وتوالى الأجهزة الأمنية جهودها لضبط كافة الأسلحة النارية والذخائر غير المرخصة.