سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
شباب "دعم الإخوان" ينفصلون عنه وينشئون "تحالف قوى الثورة".. ومصادر: الكيان الجديد يستغنى عن فكرة "الشرعية" وسيتخذ قرارات منفردة بشأن المسيرات والتظاهرات.. وسيحاول فتح قنوات اتصال مع النشطاء
كشقت مصادر داخل تحالف دعم الإخوان، قيام عدد كبير من شباب التحالف، بإنشاء تحالف جديد يدعى "تحالف قوى الثورة" مواز للتحالف الوطنى الذى شكلته عدد من الأحزاب الإسلامية، فى مقدمتها جماعة الإخوان، والجماعة الإسلامية، وحزب الوسط، والوطن، والاستقلال، والأصالة، والفضيلة، والراية، والحزب الإسلامى. وأضافت المصادر، فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع"، أن هذا التحالف الجديد كونه الشباب من مختلف الأحزاب لاتخاذ قرارات منفصلة عن قرارات التحالف الوطنى فيما يتعلق بدعوات التظاهر أو المسيرات واختيار الميادين التى يتم التظاهر فيها. وأشارت المصادر إلى، أن هذا التحالف سيبدأ عقد اجتماعات لاختيار متحدثين، ومسئولين، ومنسقين لهم من أجل البدء فى اتخاذ القرارات المتعلقة بالمظاهرات وغيرها من الفعاليات التى ينظمها هذا التحالف الشبابى. وأوضحت المصادر، أن هناك محاولات يقوم بها قيادات التحالف من أجل إعادة الشباب إلى التحالف مرة أخرى، وأن هناك جلسات حوار تتم مع الشباب إلا أن هذه الجلسات لم تأتِ بنتيجة حتى الآن. وذكرت المصادر، أن هذا التحالف الجديد سيحاول فتح قنوات اتصال مع بعض شباب قوى الثورة، وأن التحالف الجديد استغنى عن كلمة الشرعية من اجل أن يكون ذلك بداية لمحاولة إقناع بعض شباب الثورة بالانضمام إليهم، وإن رفض شباب الثورة التواصل مع التحالف كان سببه وجود جماعة الإخوان داخل التحالف. من جانبه، قال طارق أبوالسعد، القيادى الإخوانى المنشق، إن هذا التوجه الجديد محاولة لإنشاء تحالف يضم الشباب فقط، وينفصل عن التحالف الوطنى، بعد أن اكتشف الشباب أن التحالف الوطنى فقد مصداقيته لدى الشعب ولدى أنصاره، ومن هناك بدأ الشباب فى اتخاذ خطوة جديدة لعمل تحالف جديد يقدم أساليب جديدة فى التظاهرات، فى محاولة لجمع أنصارهم مرة أخرى. ويرى أبوالسعد، أن هذا التحالف الذى كونه الشباب لن ينجح، وهو حاول فقط أن يستغنى عن كلمة الشرعية الموجودة فى التحالف الذى يضم الأحزاب الإسلامية، بعد أن وجدوا أن كلمة الشرعية لن تأتى بجديد لهم، ومحاولة جمع الشباب حولهم فى هذا التحالف، إلا أن هذا التحالف لن يفلح فى تحقيق أهدافه التى أنشئ من أجلها.