قال مستشار سابق لرئيس النظام السورى بشار الأسد، اليوم الثلاثاء، إن تصعيد قوات النظام من عملياتها العسكرية وتكثيف إلقاء البراميل المتفجرة على محافظة حلب شمالى سوريا، لن يؤثر على حضور المعارضة للجولة الثانية من مفاوضات "جنيف2" المقررة فى 10 فبراير الجارى. وفى تصريح لوكالة "الأناضول" عبر الهاتف، من الإمارات العربية المتحدة، رأى سمير التقى المستشار السابق للأسد ومدير مركز "الشرق" للدراسات والأبحاث الاستراتيجية ومقره دبى، أن "تصعيد قوات النظام من هجومها على حلب وقصفها بالبراميل المتفجرة لن يؤثر على موافقة المعارضة لخوضها الجولة الثانية من مفاوضات "جنيف 2" المقررة فى 10 فبراير الجارى، حسب الموعد الذى حدده المبعوث الأممى والعربى إلى سوريا الأخضر الإبراهيمى فى ختام الجولة الأولى من المفاوضات الجمعة". وقال الإبراهيمى بمؤتمر صحفى عقده، الجمعة، فى ختام الجولة الأولى لمفاوضات "جنيف 2"، التى بدأت 24 يناير الثانى، أنه اقترح على الطرفين أن يكون 10 فبراير الجارى موعداً لبدء الجولة الثانية من المفاوضات، الأمر الذى وافق عليه وفد المعارضة على الفور، بحسب ما أعلن مسئولون فيه، فى الوقت الذى استمهل وفد النظام الموافقة على الحضور للتشاور مع دمشق وأخذ رأى الأسد، بحسب قول وليد المعلم وزير خارجية النظام ورئيس وفده إلى جنيف، بمؤتمر صحفى عقده الجمعة أيضاً.