سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
ضغوط شبابية للتنسيق بين حمدين وخالد على فى الانتخابات الرئاسية..مطالبتهما بموقف موحد يمثل القوى الثورية..الحملة الشعبية لدعم"على": ننتظر قرار مرشحنا..التيار الشعبى: نسعى لمرشح رئاسى يحظى بتوافق الجميع
كشفت مصادر ل "اليوم السابع" عن اتصالات بين عدد من الشباب والشخصيات العامة بكل من حملات المرشحين المحتملين لرئاسة الجمهورية خالد على وحمدين صباحى، للضغط على كل منهما للتنسيق فى الانتخابات الرئاسية المقبلة والتوحد على موقف يمثل القوى الثورية مجتمعة. وشددت المصادر على أن المجموعة المشاركة فى الاتصالات تسعى لتنفيذ جدول زمنى خلال أيام للتواصل بين الجميع، يبدأ باجتماع بين شباب الحملتين، ولقاء آخر بين على وصباحى، ثم لقاء أخر بين الشباب من الأحزاب والحركات المختلفة لاتخاذ قرار موحد فى السباق الرئاسى. وأوضحت المصادر أن الهدف من هذه الاتصالات يهدف لعدم تكرار مشهد السباق الرئاسى فى 2012 والذى شهد تنافسا بين مرشحى التيار المدنى المحسوبين على الثورة أنفسهم مما أدى إلى تفتيت الأصوات، وصعد فى الإعادة مرشحين لا يعبرون عن تطلعات الثورة ممثلين فى الرئيس المعزول الدكتور محمد مرسى والفريق أحمد شفيق. وأشارت المصادر أن الاتفاق الذى يسعى إليه الجميع هو المقارنة بين فرص كل منهم وبرنامجه الذى يقدمه، ثم الاتفاق على انسحاب احد منهم لصالح المرشح الثانى، مؤكدين أن اتصالا جرى بين حمدين صباحى وخالد على للاتفاق على لقاء بينهما الأيام القليلة القادمة، فى إشارة إلى موافقة كل منهم. من جانبه أكد أحمد العنانى عضو الهيئة العليا للحزب المصرى الديمقراطى، أن اتصالات الشباب من الحركات والأحزاب المختلفة لبحث صيغة للتوافق بين حملة حمدين صباحى مؤسس التيار الشعبى وخالد على المرشح المحتمل للرئاسة، استقرت على عقد اجتماع مرتقب الأسبوع الجارى بمقر التيار الشعبى للنقاش على مطالب الشباب من كل منهم وحسم القرار النهائى لترشحهم. وأضاف العنانى فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع" أن الاتصالات السياسية تجرى مع عدد من الأحزاب السياسية والحركات الثورية المطالبة بترشح كل منهم لتوحيد جهود الشباب فى الانتخابات الرئاسية المرتقبة. يدروها أكدت هالة مصطفى المستشار الإعلامى للحملة الشعبية لدعم خالد على، أن الحملة بدأت فى الاتصال بأعضائها فى الجامعات، وجميع أنحاء الجمهورية لجمع المتطوعين للانضمام إلى فريق الحملة، مشيرة إلى أن هذه الخطوة تأتى فى إطار الاستعداد التام للبدء فى العمل فور إعلان خالد على ترشحه. وأشارت مصطفى فى تصريحات خاصة ل "اليوم السابع" أن الحملة تستمع إلى الجميع الآن، وأن اللقاءات المختلفة تهدف للاستماع إلى جميع الرؤى وليس للتحالف أو التنسيق، لافتا إلى أن الحملة الشعبية لخالد على مازلت تنتظر موقف مرشحها نفسه من خوض السباق الرئاسى من عدمه. من ناحيته أكد عماد حمدى المتحدث الإعلامى باسم التيار الشعبى إجراء التيار اتصالات بأطراف عديدة فى الحياة السياسية المصرية، للاستماع إلى وجهات نظرهم فى الموقف المتعلق بالانتخابات الرئاسية المرتقبة للوصل إلى وجهة نظر معبرة عن ثورتى 25 يناير و30 يونيو. وأكد حمدى فى تصريحات خاصة ل "اليوم السابع" أن الجميع يسعى للوصول إلى مرشح رئاسى يحظى بتوافق الجميع، وبرنامج يعبر عن أهداف الثورة، وفريق عمل معاون للرئيس على قدر من الكفاءة لتحقيق برنامجه الثورة، لافتا إلى أن هذا التنسيق لا يشمل المعادين لثورتى الشعب من فلول الحزب الوطنى وأعضاء الجماعة الإرهابية.