أكد اللواء نصار زاهر، مساعد أول وزير الداخلية ومدير الأمن العام الأسبق، أن الخسائر التى تقع لدى جهاز الشرطة أو القوات المسلحة دليل على أن ما تشهده مصر بالفعل حرب ضد الإرهاب. وأوضح زاهر، فى تصريح ل"اليوم السابع"، أن تنظيم جماعة "الإخوان" الإرهابية إن استمر فى شكله الأول بقياداته وتمويلاته وتنظيمه القوى لكنا شهدنا خسائر أكبر من الآن، مؤكداً أن ما يحدث الآن انعكس على الشعب بشكل إيجابى، وسيحفزهم على المشاركة بشكل أكبر فى الانتخابات الرئاسية القادمة. ولفت زاهر إلى أنه لابد من استخدام الحلول السياسية والثقافية والاجتماعية والاقتصادية بالتوازى مع الحل الأمنى، لافتاً إلى أن تفريغ الجماعة من أسلحتها يسهل استخدام تلك الحلول. وأشار زاهر إلى أنه إذا تمكنت الدولة من تقوية علاقاتها الخارجية خاصة مع الدول التى تدعم ذلك التنظيم، ستحبط محاولاتهم فى الاستقواء بالخارج.