واقعة غريبة حدثت بفرع نادى الزمالك النهرى كشفت حالة الغضب وعدم الولاء من موظفى النادى تجاه المجلس الحالى برئاسة ممدوح عباس، حيث قام أحد الموظفين الكبار بالنادى ويدعى عبد الخالق يوسف، مدير إدارة المتابعة، بفضح كافة السلبيات التى وقعت داخل المجلس منذ توليه المهمة بعد الانتخابات الأخيرة. اليوم السابع ينقل الواقعة كاملة على لسان أحد أعضاء النادى الذى كان متواجدا وقت حدوثها، والذى أكد أنه سمع عبد الخالق يوسف وهو جالس مع إحدى السيدات التى كانت تحمل جهاز كاسيت وتقوم بالتسجيل لموظف النادى، والذى كان يتحدث عن معظم قرارات مجلس الإدارة فى جميع اجتماعاته التى تمت منذ توليه قيادة الزمالك حتى الآن. وأضاف العضو أنه عقب سماعه ذلك الحديث حاول الاتصال بكل من ممدوح عباس رئيس النادى ونائبه رءوف جاسر لكنهما لم يجيبا على اتصالاته، فاضطر إلى الاتصال بصبرى سراج وحكى له كل ما رآه، فطلب منه عضو المجلس الذهاب بالتليفون إلى أفراد الأمن بالنادى ثم منحه له، وطلب سراج من الأمن أن يتحفظوا على الكاسيت الذى تحمله السيدة التى كانت مع موظف النادى تسجل له، وتسبب هذا الموقف فى حدوث "خناقة" بين الأمن والموظف الذى أخذ الكاسيت وجرى به خارج النادى.. وحاول يوسف عبد الخالق تبرئة نفسه من هذا الموقف المحرج بعدما وصلت أنباؤه لمجلس الإدارة، فأجرى اتصالا بعضو المجلس روكسان حسن حلمى يؤكد لها أنه لم يتحدث مع تلك السيدة التى كانت جالسة معه فى أى من شئون النادى وكل ما فى الأمر أنه كان يسجل أشعارا خاصة به يريد أن ينشرها فى إحدى المجلات المهتمة بالأعمال الثقافية وتعمل بها السيدة التى كانت جالسة معه. هذه الواقعة جعلت مجلس الإدارة يجرى تحقيقات موسعة فى ذلك الأمر، خصوصا وأنها ليست المرة الأولى التى يحدث فيها تسريب لقرارات اجتماعاته، حيث كانت معلومات وصلت لمجلس الإدارة فى وقت سابق أن هناك من سرب أسرار وكواليس اجتماعات المجلس لصالح مرتضى منصور رئيس النادى الأسبق وأن واقعة النادى النهرى الأخيرة ليست الأولى من هذا النوع. الواضح من كل ذلك أن مجلس إدارة الزمالك رغم حداثة عهده فى قيادة أمور النادى والتى لم تزد عن خمسة شهور بدأ يفقد الثقة فى كل المحيطين به، سواء موظفين أو أعضاء أو جماهير النادى.
