أبدت الولاياتالمتحدة، الاثنين، رغبتها فى أن تحترم السلطات المصرية مستقبلاً "التوازن بين السلطات"، متفادية فى الوقت نفسه التعليق على احتمال ترشح قائد الجيش عبد الفتاح السيسى للرئاسة. وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جاى كارنى، إن الدستور الذى أقر مؤخرًا بأغلبية ساحقة ينطوى على بعض التحسن فى مجال حماية حقوق الإنسان، مضيفًا: "لكننا ما زلنا قلقين من المواد التى تتيح محاكمة مدنيين أمام محاكم عسكرية". وأضاف كارنى فى لقائه اليومى مع الصحفيين أن توازن السلطات بين الجيش والحكومة المدنية والسلطة القضائية سيكون مهمًا أيضًا، وفوض الجيش اليوم قائده وزير الدفاع المشير عبد الفتاح السيسى، الرجل القوى فى البلاد. وفى هذا الصدد أكد كارنى أن المصريين وحدهم هم الذين يستطيعون اجتياز المراحل المقبلة فى عملية الانتقال "السياسى" وتحديد ما إذا كانت الانتخابات الرئاسية تنظم قبل التشريعية أو ما إذا كان يمكن أن يترشح السيسى، وأضاف: "خلال قيام المصريين باتخاذ قراراتهم الخاصة سنواصل حثهم على الالتزام بروح ثورتهم "2011"، والسير على خط تعهدات الحكومة الانتقالية". ومن جانبها قالت المتحدثة باسم الخارجية جنيفر بساكى إن على الحكومة المصرية تنظيم عملية انتقالية تسفر عن حكومة ديمقراطية يرأسها مدنيون، وتنبثق عن انتخابات شفافة وموثوق بها، وأضافت: "لكن من جديد.. المصريون هم الذين يجب أن يحددوا مستقبلهم"، ويشترط الدستور الجديد الذى أقر فى منتصف يناير الحالى أن يكون الرئيس مدنيًا، لذلك يتعين على المشير السيسى إذا ما قرر الترشح أن يستقيل من الجيش. لمزيدٍ من الأخبار العاجلة.. مسيرة للأهالى تجوب وسط القاهرة وتهتف ل"السيسى" وزير العدالة الانتقالية:إقرار النظام الفردى فى الانتخابات البرلمانية قطاع الأخبار: نقل محاكمة مرسى مباشرة على التليفزيون المصرى