تقدم الدكتور فريد إسماعيل، عضو مجلس الشعب، بسؤال عاجل إلى الدكتور أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء ووزير السياحة ورئيس المجلس القومى للشباب والرياضة ووزير التنمية المحلية، حول إعداد وتجهيز الكيان الصهيونى سباق نادى هواة الدراجات البخارية على الأراضى المصرية وسط ترحيب من الحكومة المصرية، مما يهدد الأمن القومى المصرى، لافتا إلى أن هذا السباق هو بمثابة ستار لرحلة استكشافية صهيونية داخل الأراضى المصرية وليس سباق دراجات بخارية. وقال النائب إن الكيان الصهيونى عزم على إقامة هذا السباق على الأراضى المصرية فى فترة تتراوح من ستة إلى تسعة أيام، لينطلق السباق من معبر طابا الحدودى ثم المبيت فى فندق طابا وفى اليوم التالى يتوجه المتسابقون إلى القاهرة عبر نفق الشهيد أحمد حمدى ليقطعوا بذلك حوالى 500كم داخل القاهرة، ثم يقومون بزيارة الأهرامات فى اليوم التالى ويواصلون بعدها السباق حتى محافظة البحيرة ليقطعوا بذلك مسافة 400 كم تقريباً. وفى اليوم الرابع والخامس يتوجهون إلى واحة الفرافرة ثم الواحة الداخلية ثم إلى الخارجة، وفى اليوم السادس يمتد السباق إلى مدينة الأقصر ليعبروا فى اليوم السابع نهر النيل ومنه إلى الغردقة ثم السويس وفى اليوم الثامن يتوجه المتسابقون إلى سيناء حتى مدينة طابا بسيناء ليقضوا ليلتهم، وفى اليوم الأخير يعود المتسابقون إلى نقطة البداية وهى معبر طابا الحدودى ليعبروا إلى إسرائيل. وأشار النائب إلى أن اللجنة المشرفة على هذا السباق من الكيان الصهيونى فى ظل صمت خطير من الحكومة المصرية، الأمر الذى يثير الدهشة والاستغراب ويعتبر تحدياً صريحاً من الحكومة لكل مشاعر الشعب المصرى الرافضة للتطبيع مع الكيان الصهيونى بكافة أشكاله وألوانه. وتساءل النائب: لماذا توافق الحكومة على إقامة مثل هذا السباق الصهيونى ولا ترفضه والذى إن تم يعتبر وصمة عار على جبين الحكومة المصرية؟ ولماذا لا تحترم الحكومة مشاعر الشعب المصرى وتتعمد إثارة غضبة بمثل هذه القضايا؟
