تبدأ ورشة العمل الخاصة ب"فعالية العمل الإنسانى فى المنطقة العربية - التحديات والخطوات التالية" أعمالها بعد غدا الأربعاء فى القاهرة. وتأتى ورشة العمل استجابة إلى توصيات اللقاء الذى تم بين السفير أحمد بن حلى، نائب الأمين العام لجامعة الدول العربية وفاليرى آموس، وكيل الأمين العام المساعد للأمم المتحدة للشئون الإنسانية ومنسقة شؤون الإغاثة فى حالات الطوارئ فى نيويورك فى سبتمبر2013. وتعهدت آموس بمساعدة الجامعة من أجل وضع استراتيجية عربية للشئون الإنسانية، كما أن الموضوعات المقترحة والتوصيات التى ستخلص إليها الورشة سوف تثرى المشاورات الإقليمية فى مؤتمر القمة العالمى للعمل الإنسانى المقرر فى عام 2016. وتهدف الورشة إلى تحسين فعالية العمل الإنسانى وبحث السبل الكفيلة والممكنة للمضى قدما فى هذا الاتجاه وفق عمل ممنهج ومؤسسى ومناقشة التحديات التى تواجه تنسيق الشؤون الإنسانية فى المنطقة العربية. كما تهدف أيضا إلى الاطلاع على الدروس المستفادة وأفضل الممارسات فى مناطق أخرى لتحسين التنسيق فى التدخلات الإنسانية وإنشاء شبكات إنسانية ومناقشة تصور حول أهمية العمل الإنسانى فى الدول العربية وفق نمط ممنهج ومؤسسى مشترك. وتركز الورشة فى مناقشاتها وعلى مدى يومين على ثلاثة محاور رئيسية لبحث السبل الممكنة لتطوير العمل الإنسانى فى المنطقة العربية وهى أولا التحديات الرئيسة للتنسيق الاستراتيجى والميدانى بين الجهات النشطة فى المجال الإنسانى فى المنطقة العربية وثانيا: إنشاء شبكات تنسيق للشؤون الإنسانية الدروس المستفادة والممارسات الفضلى وثالثا: مقترح جامعة الدول العربية لإيجاد آلية تنسيق مشتركة للشؤون الإنسانية فى المنطقة العربية. ويشارك فى الورشة ممثلون على مستوى رفيع من حكومات الدول العربية وممثلو المنظمات الإنسانية العربية والدولية الحكومية وغير الحكومية ووكالات الأممالمتحدة ذات الصلة والجهات المانحة فى المجال الإنسانى وممارسون من ذوى الخبرة فى هذه المجالات. وتناقش الورشة ورقة عمل أعدتها الجامعة العربية تؤكد أن المنطقة العربية تواجه حالياً عدداً كبيراً من الأزمات التى أدت إلى تفاقم تدهور الأوضاع الإنسانية وازدياد الحاجة إلى تقوية نظم الاستجابة الإنسانية. فعلى سبيل المثال، يعانى أكثر من نصف السكان فى اليمن من غياب الأمن الغذائى أما الصراع فى سورى فقد أدى إلى نزوح أكثر منه 5ر6 مليون شخص فى الداخل ولجوء أكثر من 3ر2 مليون شخص إلى الدول المجاورة ودول شمال أفريقيا علاوة على ذلك هناك أكثر من 4 ملايين شخص فى السودان و8ر3 مليون شخص فى الصومال بحاجة ملحة وماسة للمساعدة، الأمر الذى يتطلب منا مواجهة هذه الأزمات بفاعلية من خلال الاستمرارية فى الاستجابة السريعة كلما دعت الحاجة إلى ذلك وتقديم المساعدات الإنسانية المادية والعينية للحفاظ على أرواحهم والتخفيف من معاناتهم. لمزيد من الأخبار العربية.. السلطات السورية تدعو لإقامة "صلاة الاستسقاء" الجمعة نيويورك تايمز: الأممالمتحدة توجه انتقادات حادة للقضاء القطرى قناة LBC تصور تقريرا داخل قاعدة جوية إسرائيلية.. وموجة غضب فى لبنان