فى ثانى جلسات محاكمة المتهم بالنصب على 40 فتاة، بعد إيهامهن برغبته فى الزواج منهن، وابتزازهن بإيصالات أمانة وتسجيلات المكالمات التليفونية، فجر محامى المتهم عن مفاجأة، بإعلانه انسحابه من الدفاع عن موكله، قبل نظر ثانى جلسات محاكمة المتهم، وذلك بعد أن تأكد من صحة الاتهامات الموجهة لموكله، لتقرر محكمة جنح قصر النيل برئاسة المستشار حسام شاكر وأمانة سر محمود سلامة، تأجيلها إلى جلسة 27 من أكتوبر المقبل. وقال هشام جلال محامى المتهم ل"اليوم السابع"، إنه تخلى عن موكله بعد أن حضر إليه والدا المتهم وأخواته، وطالبوه بالتراجع عن الدفاع عن نجلهم لسوء سلوكه، واعتياده النصب على الفتيات، وإيهامهن بالزواج منهن. وتعددت البلاغات المقدمة ضد المتهم، ووصلت إلى 7 بلاغات جديدة حملت أرقام 9986 ، 373 لسنة 2009، و4289، 4299 ، 5145 ،5146، 363 جنح الحوامدية. وطالب أحمد عبد الكافى، و شعبان أبو شنب محاميا إحدى المجنى عليهن "ن. ع" موظفة بشركة بترول، بالادعاء المدنى بمبلغ 5001 جنيه على سبيل التعويض المدنى والجنائى، والتماس أجل السداد، كما طالبا باستخراج صور رسمية من المحاضر المحررة ضد المتهم من ضحايا، والذين تحصل منهن على توقيعاتهن على إيصالات أمانة بطريق النصب والاحتيال. ترجع الواقعة عندما تلقى اللواء فاروق لاشين مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، بلاغا من موظفة بشركة بترول، تفيد بتضررها من "إمام. ر" مقيم ببنى سويف، لقيامه بالنصب عليها والاستيلاء منها على مصوغاتها الذهبية، وذلك عقب إيهامها برغبته فى الزواج منها، وطالبها بالتوقيع على عدد من إيصالات الأمانة بزعم إثبات ثقتها فيه، لتفاجأ بعدها برفعه دعاوى قضائية عليها يطالبها برد قيمة الإيصالات. وعلى الفور تم التأكد من صحة البلاغ، وتم القبض على المتهم ببنى سويف، وتبين أنه "إمام. ر. م" (32 عاما) عاطل، وسبق ضبطه فى 9 قضايا نصب، وبتفتيش منزله تم العثور على مجموعة كبيرة من إيصالات الأمانة بأسماء أكثر من 40 فتاة، وعدد من شرائط الكاسيت المسجل عليها مكالماته مع عدد من الفتيات، والتى يبتزهن فيها من أجل الحصول على مبالغ مالية مقابل إعطائهن شرائط الكاسيت الخاصة بتسجيلاتهن، بالإضافة إلى عدد من الصور الضوئية لأحكام قضائية ضد عدد من الفتيات.
