استعملت الشرطة الكمبودية اليوم الاثنين، فى بنوم بنه قنابل الغاز والهراوات الكهربائية لتفريق متظاهرين يطالبون بالترخيص لقناة تلفزيونية مستقلة فى عملية قمع أخرى تستهدف تظاهرات خلال الأسابيع الأخيرة. وأفاد مراسل فرانس برس أن حوالى 300 متظاهر يقودهم مام سوناندو، صاحب إذاعة مستقلة ساروا نحو وزارة الإعلام مطالبين بترخيص لإنشاء قناة تلفزيونية فى حين تتهم كمبوديا بمنح التراخيص فقط إلى وسائل الإعلام الحكومية. وتدخلت الشرطة وتعرض المتظاهرون بمن فيهم صحفيون ومصور فرانس برس إلى الضرب بالهراوات وجرح العديد منهم وفق مدافعين عن حقوق الإنسان. وقال سونادو وهو من أشد معارضى الحكومة إن "محطات إذاعية أخرى لديها قناة تلفزيون فلماذا لا قناتى +بيهيف+؟"، وقد أدين الرجل الذى يحمل الجنسيتين الكمبودية والفرنسية فى 2012 بالسجن عشرين سنة بتهمة التمرد والتحريض على استعمال أسلحة ضد الدولة. لكن أفرج عنه القضاء بعد سجنه ثمانية أشهر وخفف حكمه فى الاستئناف وأدانه فقط بتهمة استغلال غابة واحتلالها بشكل غير قانونى، وأعلن لونغ ديمانش الناطق باسم بلدية بنوم بنه الاثنين أن الشرطة فرقت التظاهرة لأنها غير مرخص لها وأن "السلطات ببساطة طبقت القانون". للمزيد من الأخبار العالمية.. قتيل وسبعة جرحى فى هجوم على مقر حزبى فى تركيا مقتل 8 فى عاصمة جمهورية إفريقيا الوسطى سنودن: ميركل ليست الشخصية الألمانية الوحيدة التى تعرضت للتجسس وزير إيرانى: طهران لن تتوقف عن دعم سوريا