قال الدكتور حسام عيسى، وزير التعليم العالى ونائب رئيس الوزراء، إنه حال إعلان الفريق أول عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع الترشح لرئاسة الجمهورية سيكون رقم واحد بين المرشحين كافة، نظراً للشعبية الجارفة التى يتمتع بها ويشاهدها الجميع، وتابع قائلاً "هو مش كبير بل أكثر من كبير". وأضاف عيسى خلال اتصال هاتفى ببرنامج العاشرة مساءً الذى يقدمه الإعلامى وائل الإبراشى عبر قناة دريم2، أن القانون يمنع دفع جماعة الإخوان الإرهابية بمرشح لانتخابات الرئاسة المقبلة، كونها مصنفة "إرهابية" ومن المستحيل أن تقبل اللجنة العليا للانتخابات هذا المرشح، فضلاً عن الرفض الشعبى لهم، لافتاً إلى أن الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح إذا أعلن أنه مرشح الجماعة الإرهابية سوف يخسر ولن يكسب على الإطلاق، وتابع قائلاً "إذا دفعت الجماعة بمرشح للرئاسة لن يعلن عن ذلك ولن يقوم هو بدعوتهم من أجل تأييده". واستطرد وزير التعليم العالى، قائلاً إن الجماعة الإرهابية سوف تظل تستخدم طلبة الجامعات فى تنفيذ مخطط الفوضى، لافتاً إلى أن طلبة الجماعة رفضوا الحوار مع زملائهم الطلبة أو أى جهة خارجية. ومن حيث عودة الحرس الجامعى مرة أخرى قال "عيسى" إنه لن يستطيع منع التظاهرات داخل الحرم الجامعى بل يعرض حياة قوات الأمن المتواجدة للخطر نظراً لعدم قدرة تصدى عدد قليل من الأمن لمظاهرة تتعدى المئات، لافتاً إلى أن توفير عدد معين من قوات الأمن داخل كل كلية من شأنه أن يضعف وزارة الداخلية على حد قوله. وأكد أن البديل عن عودة الحرس الجامعى هو الموافقة على مشروع تعديل قانون الجامعات الذى يعطى الحق لرئيس الجامعة التحقيق وسرعة البت فى غضون أيام، فيما يتعلق بعمليات الشغب داخل الجامعة، مشدداً على أن سرعة البت فى التحقيقات عنصر فعال فى وقف عمليات الفوضى والتخريب التى تشهدها الجامعات. وتسائل "عيسى" عن سبب عدم تفعيل مشروع القانون الذى تقدم به وأخذ عليه موافقة مجلس الوزراء، وتابع قائلاً "أنا مستغرب من عدم خروج هذا المشروع"، مشيراً إلى أن البديل أيضاً لهذا القانون هو وجود أمن جامعى قوى مسلح على الأقل بعصا كهربائية. للمزيد من الأخبار السياسية.. الإصلاح والنهضة: نؤيد تعديل خارطة الطريق وإجراء "الرئاسية" أولاً سيف اليزل: ميليشيات خيرت الشاطر هى الذراع المسلحة للإخوان "النور": نلتزم بقرار "الرئاسة أولا" شريطة الالتزام بالمدة الزمنية عمرو موسى: يجب أن يكون هناك عدالة ناجزة وتحقيقات سريعة بشأن المحبوسين
