سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
فى الذكرى الثالثة لثورة يناير.. أسر شهداء الشرقية: ضحينا بأبنائنا من أجل مصر والمسئولون يتجاهلوننا.. ومازالت المدرسة تحمل اسم مبارك فى الأوراق الرسمية.. و"الكهرباء" تهدد أم شهيد بالسجن
تمر الذكرى الثالثة، على شهداء ثورة يناير، والذين ضحوا بدمائهم فى سيبل رفع الظلم والقهر عن الشعب المصرى، إلا أنه مازالت أسر بعضهم فى محافظة الشرقية، تعانى العديد من المشكلات، بسبب تجاهل المسئولين لهم تارة، ومعاناة بعضهم من ظلم من النظام الإخوانى البائد، كما حدث لشهداء مذبحة رفح الأولى والتى طفأت نور الاحتفالات بذكرى الثورة المجيدة فى عيونهم. فتقول الحاجة هويدا رمضان، والدة الشهيد عبد الله عراقى، الذى راح ضحية هو و4 آخرون، خلال مظاهرة يوم جمعة الغضب، أمام مركز شرطة منيا القمح، إنها تعانى ظروفا نفسية صعبة، تمنعها من الاحتفال هذا العام، موضحة أنها مهددة بالسجن، وإغلاق مصدر رزقها الوحيد، وهو المحل الذى تعيش منه هى وأسرتها منذ وفاة الزوج، بسبب عجزها عن دفع فواتير الكهرباء الخاصة بمحل البقالة، مشيرة إلى أنها جاءها تهديدات بالسجن بضرورة دفع 6 آلاف قيمة فواتير 3 شهور ماضية، مسائلة كيف محل بقالة به تلاجة واحدة بدائية، تكون قيمة فاتورته 1800 جنيه بالشهر، لافتة إلى أنها تقدمت بالعديد من الشكاوى للمسئولين دون اهتمام. جدير بالإشارة، أن يوم جمعة الغضب، تم إضرام النار فى كشك البقالة الخاص بها، الكائن بموقف بالميكروباص، خلال أحداث شغب التظاهرات عقب استشهاد نجلها، وقام فاعلو الخير بإعادة ترميمه، إلا أن شركة الكهرباء، رفضت الاعتراف بتلف عداد الكهرباء، خلال الحريق وحررت غرامة فورية، بسرقة التيار، وبعد حل أزمتها وتسديد الديوان، عادت الشركة لتغريمها فواتير جزافية. أما أسرة الشهيد، وائل سعد خضر بقرية المنير مركز مشتول، والذى استشهد بميدان التحرير يوم جمعة الغضب، فتقول والدته "إننا سنقوم بزيارة قبره فى مدافن الأسرة وقراءة الفاتحة عليه، ثم التوجه لاحتفال بميدان التحرير، مشيرة إلى أن الشهيد كان زهرة عمرها. وأعرب والد الشهيد عن تقديره للدور الذى يقوم به الجيش والشرطة، لحماية البلاد وثورة يونيو، مؤكدا أنه كان من متظاهرى يونيو ضد فساد وظلم الإخوان، مؤكدا أنه يتمنى أن يكون حاكم مصر القادم عادلا يصلح حال البلاد. وطالب والد الشهيد الدكتور سعيد عبد العزيز محافظ الشرقية، بضرورة تعديل اسم المدرسة مبارك سابقا فى الكشوف الرسمية والجداول الانتخابية، إلى اسمها الجديد، وهى مدرسة الشهيد وائل خضر، تقديرا لمن ضحوا بدمائهم من أجل هذا الوطن، حيث إنها مازالت فى الكشوف الرسمية باسم مبارك، رغم إطلاق اسم الشهيد عليها منذ عامين. وقالت أم الشهيد وائل، إنها انهارت فى البكاء يوم الاستفتاء الأخير، عندما بحثت عن لجنتها الانتخابية، وجدت أنها فى لجنة مدرسة مبارك: "نجلى ضحى بنفسه ورفض ظلم النظام البائد وخرج مثل كل الشباب، فليكن أقل تقدير له ذكر اسمه". وفى السياق ذاته، قال أهالى شهداء مذبحة رفح الأولى، إن أبناء استشهدوا على يد الجماعات المتطرفة وحماس، بمباركة الإخوان، ومع ذلك نظام مرسى حرمهم من كافة الحقوق مثل كل الشهداء. فقال "جمال محمود على"، والد الشهيد مجند حمدى جمال والذى استشهد هو و 15 آخرون بمذبحة رفح الأولى، منهم 6 من الشرقية، إننا لم تصرف لنا أى حقوق من المحافظة، مثل بقية الشهداء، وأبسطها تعيين أحد أشقاء الشهيد، موضحا أنه تقدم بالعديد من الطلبات للمحافظة ووزارة الإسكان، بتعيين أحد نجليه لمساعدته على أعباء المعيشة. وأشار والد الشهيد إلى أن نجليه "هشام" و"محمد"، دبلومات فنية، يعملان بنظام اليومية بهيئة التعمير بمدينة العاشر من رمضان، حيث يعملان فى تجميل الحدائق بالمدينة بنظام اليومية منذ 4 سنوات، وأنه تم تخطيهم بالتثبيت، مناشدا المحافظ بتوفير فرصة عملهم أو التدخل لدى وزير الإسكان لتثبيتهم. بينما يقول السيد شقيق الشهيد ثروت سليمان من عزبة عزيز حنا مركز منشأة أبوعمر، إننا لم نذق طعم الفرحة، فقد أهدر نظام الإخوان كافة حقوقنا، فلم يتم تعيين أى من أشقاء الشهيد، رغم أن ظروفنا الاجتماعية والمعيشية صعبة، وذهبنا أكثر من مرة للمحافظ الإخوانى السابق ورفض مقابلتنا. للمزيد من التحقيقات .. "الداخلية" تؤكد التمشيط الدورى للشوارع والميادين للتعامل مع أية أحداث طارئة.. مصدر بالوزارة: ضبط 237 "إرهابيا" فى تظاهرات اليوم بينهم 2 "ليبيين".. وإصابة ضابط و3 أفراد ومجندين بطلقاتٍ نارية بعد انفراد "اليوم السابع" حول ضبط مرتكبى حادث مديرية أمن القاهرة.. القوى المدنية تشيد بسرعة القبض على الجناة.. المصريين الأحرار: نجاح كبير وننتظر المزيد.. والعرابى: يعكس القدرة على تأمين احتفالات الغد بالصور والفيديو.. "اليوم السابع" يرصد مراحل تفجير مديرية أمن القاهرة.. 8 خطوات فى دقيقتين ونصف دمرت واجهة "المديرية" وكنوز متحف الفن الإسلامى وأوقعت 4 ضحايا وعشرات المصابين يوسف شاهين.. ولد فى يوم الثورة ورحل قبلها ب3 أعوام.. "عصفور الثورة" الذى حلق فوق كل ال"تابوهات".. "المتمرد" رفض الرأسمالية والنكسة والسلطة الأبوية والسمع والطاعة والطائفية