تواصلت ردود الأفعال الغاضبة والمنددة بالهجوم الإرهابى على مديرية أمن القاهرة، فجر أمس الجمعة، وسلسلة التفجيرات التى استهدفت محطات للمترو والمبانى العامة الأخرى فى مناطق متفرقة بالعاصمة، وسقوط 14 وإصابة أكثر من 85 آخرين، وطالب عدد من النشطاء والسياسيين بضرورة القصاص العادل من الجناة، مقدمين التعازى للشعب المصرى ولأسر الضحايا. وأدان عمرو موسى، المرشح الرئاسى السابق، التفجيرات الإرهابية، معتبراً أنها محاولة بائسة، للتعدى على إرادة الشعب. وكتب "موسى"، عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، "ما حدث محاولة يائسة لتحدى إرادة الشعب، التى عبر عنها فى الاستفتاء على الدستور، بلفظ الإرهاب والإرهابيين". وأضاف رئيس لجنة الخمسين، لصياغة الدستور، أنه يقدم التعازى لوزارة الداخلية، وللشعب كله فى ضحايا التفجيرات، قائلا: "أسأل الله أن يقى مصرنا الحبيبة شر الفتن والإرهاب". وأكد "موسى"، أنه "عندما تتضح الصورة أمام الجميع بأن الهدف هو القضاء على مصر ومحاولة تقويض الدولة، فكلنا نقف يدا واحدة ضد قوى الإرهاب ومن ورائهم"، مختتماً: "من يقتل ويغدر ويحاول إرهاب الشعب لا مكان له بيننا، من يقصون أنفسهم بأنفسهم لا يلومون إلا أنفسهم". وأدان حزب مصر الحرية، بأشد العبارات التفجيرات الأربعة التى ضربت أربعة أماكن بالقاهرة والجيزة، كما أدان الحزب، فى بيان نشر على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، حادث بنى سويف الإرهابى، الذى راح ضحيته خمسة من رجال الشرطة. وشدد الحزب، على ضرورة وقف خطاب الكراهية والتحريض على العنف المستمر منذ شهور عبر القنوات المؤيدة لجماعة الإخوان، والذى يصب فى تبرير الجرائم والتشجيع على ارتكابها، مطالبا الشرطة والأجهزة الأمنية بتحمل مسئولياتها فى حفظ أمن المواطنين، ومعالجة أى تقصير أو إهمال فى الإجراءات الأمنية. من جانبه قال حافظ أبو سعدة، عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان، إن المنظمة المصرية أدانت أعمال العنف والإرهاب التى شهدها المجتمع المصرى، واستخدمت فيها السيارات المفخخة والقنابل، بلغت خمسة تفجيرات. وأضاف أبو سعدة، عبر تغريدة على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر"، أن من لم يتعلم من التاريخ، أن الشعب المصرى لم يتأثر بإرهاب التسعينات، والإرهابيون هم من دفعوا الثمن، وهذا ما سيحدث، لأن الإرهاب مدان وسيفشل، مقدما خالص العزاء لأسر القتلى الذين سقطوا فى الأعمال الإرهابية. وأوضح نادر بكار، مساعد رئيس حزب النور لشئون الإعلام، أن خطاب العنف والتكفير، وتبرير استباحة الأعراض والأموال، من الأسباب المسئولة بصفة مباشرة عن الأحداث الإرهابية، مشيراً إلى أن الشعب يدفع الثمن. وفى السايق نفسه، أكد الداعية الإسلامى الحبيب على الجفرى، عبر تغريدة على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر"، أنه مهما بلغ مكر من يحاول زعزعة أمن مصر، فإنه لا يواجه عزيمة شعبها وحدهم بل يواجه إرادة الله، مستشهداً بقوله تعالى {ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين}. وطالب أبو العز الحريرى، البرلمانى السابق، الأحزاب الوطنية بأن تبادر الآن، لإعلان موقف موحد ضد إرهاب الإخوان، وتوجه رسائل للمنظمات والهيئات العربية والدولية لإدانة إرهاب الإخوان. كما طالب الحريرى، عبر تغريدة على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر"، أمين الجامعة العربية، بدعوة مجلس الجامعة لاتخاذ موقف جماعى لمعاملة الإخوان كجماعة إرهابية، وتسليم كل من ينتمى إليهم. وتساءل الحريرى، لماذا لم يجتمع مجلس الدفاع الوطنى لاتخاذ الإجراءات المطلوبة للقضاء على الإرهاب؟ ويوجه رسالة إلى الشعب حول إرهاب الإخوان ومستهدفاته. وتساءل مصطفى بكرى، عضو مجلس الشعب السابق، لماذا لم نستمع إلى رد فعل الأمريكان على العمليات الإرهابية فى مصر؟ ولماذا صمتت منظمات المجتمع المدنى الحقوقية، التى صدعت رؤوسنا بالحديث عن الشفافية؟ وأضاف "بكرى" على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك": "ألم يسمعوا عن الجرائم الإرهابية التى ترتكب ضد الأمنيين"، مؤكداً أنها فضيحة تكشف عن تورط العديد من المنظمات فى مخطط الشرق الأوسط الجديد. لمزيد من التحقيقات.. بعد انفراد "اليوم السابع" حول ضبط مرتكبى حادث مديرية أمن القاهرة.. القوى المدنية تشيد بسرعة القبض على الجناة.. المصريين الأحرار: نجاح كبير وننتظر المزيد.. والعرابى: يعكس القدرة على تأمين احتفالات الغد الإرهاب يضرب العديد من دول العالم اليوم.. ثلاثة تفجيرات تهز شمال غرب الصين.. وانفجار قنبلة صغيرة فى روما تزامنا مع زيارة هولاند.. ومرشح لمنصب نائب الرئيس الأفغانى ينجو من عملية انتحارية بالصور والفيديو.. "اليوم السابع" يرصد مراحل تفجير مديرية أمن القاهرة.. 8 خطوات فى دقيقتين ونصف دمرت واجهة "المديرية" وكنوز متحف الفن الإسلامى وأوقعت 4 ضحايا وعشرات المصابين
