أعلنت بثينة شعبان المستشارة السياسية والإعلامية للرئيس السورى بشار الأسد وأحد أعضاء الوفد السورى فى جنيف- 2، أن الوفد لم يأت إلى مونترو للحديث عن السلطة، بل لمناقشة الإرهاب، وأوضحت شعبان اليوم "الجمعة"، أن الوفد جاء من أجل مناقشة قضية الإرهاب الذى يسفك دماء السوريين، وليس الحديث عن الانتقال السلطة، وقالت إن الأممالمتحدة أبلغت وفد النظام بأن المعارضة غير جاهزة للجلسة الصباحية اليوم. وقد أكدت الأممالمتحدة أن المباحثات المباشرة بين المعارضة السورية ووفد النظام فى جنيف لن تجرى الجمعة، ومن جانبه، أعلن الائتلاف السورى المعارض أنه لن يقبل بخوض مفاوضات مباشرة مع النظام فى جنيف قبل أن يقر الأخير بقبوله بنقل السلطة، وفقا لقرار مؤتمر جنيف- 1. وقد رفض الوفدان السوريان دخول قاعتى المحادثات، وسط مساعٍ لتجنب انهيار المفاوضات، حيث سعى الموفد الدولى والعربى المشترك إلى سوريا الأخضر الإبراهيمى، إلى إجراء مفاوضات منفصلة مع وفدى المعارضة والنظام السورى فى جنيف. وقد شهد أمس "الخميس" جلسة مشاورات تحضيرية قام بها الإبراهيمى مع كلا الوفدين على حدة، بغية وضع الترتيبات اللازمة للتفاوض.