صدقت القيادة الشعبية الاجتماعية على مستوى ليبيا فى اجتماعها أمس الأول الخميس على مقترح فروع القيادات الشعبية الاجتماعية باختيار سيف الإسلام القذافى منسقا عاما لها وهو المنصب الذى يخول له الإشراف المباشر على اللجنة الشعبية العامة (الحكومة) ومؤتمر الشعب العام (البرلمان)، مما يمكنه من أعمال التنمية داخل ليبيا أو إغلاق الملفات مع بعض الدول الأجنبية. ناشد المجتمعون القذافى مساندتهم فى تأييد الخيار الشعبى القاضى بتقلد "سيف الإسلام" هذا الموقع الذى سيمكنه من الإشراف والتنفيذ والمتابعة لكل ما تقرره المؤتمرات الشعبية الأساسية استمرارا للبناء وديمومة الأمن والاستقرار، مجددين العهد على ترسيخ مبادئ البيان الأول للثورة. وثمنت الفعاليات والقوى الثورية فى بيانها جهود "سيف الإسلام معمر القذافى" فى حل الكثير من المشاكل. وأكد محمد عريبى منسق القيادة الشعبية الاجتماعية بطرابلس، أن الموضوع الآن بين يدى القائد، بعد الموافقة بالإجماع على هذا المنصب لسيف الإسلام ونأمل أن يستجيب القائد لرغبة الشعب. كان قد سبق أن وجه عريبى رسالة إلى العقيد معمر القذافى بتاريخ 12أكتوبر الجارى نصها كالتالى: نص الرسالة إلى الأب القائد العظيم السلام عليكم ورحمة الله وبعد ... فقد سررنا سرورا كبيرا برضاكم عن سيف الإسلام ورضاكم عن سيرته وإخلاصه لوطنه ولوالده وشعوركم بحسن سيرته وتحقيق طموحاته من طموحات شباب والده لأن هذا ما كنا نطمح إليه نحن جميع المواطنين. ولذلك نناشدك أيها القائد العظيم أن تحقق لنا آمالنا أمال جماهير شعبكم فيما تصبوا إليه من تحقيق طموحات سيف وآمال إخوته من أنجالكم والمخلصين لكم ولثورتهم المجيدة. ولقد اجتمعنا نحن فى شعبية طرابلس بدافع من تحقيق رغباتكم ولنناشدكم بتكليف سيف الإسلام بأعلى سلطة فى الجماهيرية وأشرف عمل يحقق له ما يصبو إليه من آمال ليبيا الغد ومشاريع الإنسانية، وذلك بأن تكلفوه بتولى منسق القيادة الشعبية الاجتماعية الليبية. ونحن نشعر بأن هذا التكليف من أفضل ما يرضينا ويرضيكم ويرضى سيف ومن أمثل نظم الديمقراطية العالمية. وإذا كانت ولاية الفقيه فى إيران من أحسن النظم الديمقراطية الحديثة المرضية لطوائف الشعب الإيرانى، فإن نظام تنسيق القيادة الاجتماعية الشعبية من أفضل ما هو فى العالم بشهادتك أنت أيها الأب القائد الذى قلت: (أنا لدى ثقة كبيرة فى القيادة الشعبية التى نريد أن تحل محل القيادة الثورية فتحل محل مجلس قيادة الثورة عندما كان يقود البلاد(. وهذا ما نريده.. نحن المواطنين وكذلك نريد تحقيق ما قلت: (من أن المنسق العام قد يصبح رئيس الدولة من الناحية الشكلية.( وهذا هو ما نريده لسيف الإسلام لتحقيق سلطة الشعب تحقيقا لقولك (ليس هناك أعلى من القيادة الشعبية). وذلك تحت إشراف وتوجيه الأب القائد بالسلطة الفعلية، لكى يجد الأب القائد الوقت للتفرغ لقيادة القضايا العالمية واتحاد دول قارتنا والدول المهمشة فى العالم والعناية بتعاون الدول الإسلامية العالمية حتى يسترد الإسلام من سطوة وسلطان الماضى المجيد. والقيادة الاجتماعية فى شعبية طرابلس هى فى الحقيقة قيادة ليبية وليست لشعبية طرابلس، لأنها تمثل كل الشعب الليبى بكل مناطقه وقبائله. ورجاؤنا من الأب القائد أن يستجيب لرجاء شعبه. عقب اجتماع شعبية طرابلس استجابة لدعوة الزعيم الليبى معمر القذافى بإيجاد صفة رسمية وبصلاحيات واسعة وغير محددة بمدة لنجله سيف الإسلام تمكنه من تنفيذ مشروعه الإصلاحى فى ليبيا والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. محمد حسن عريبى المنسق العام للقيادة الشعبية الاجتماعية لشعبية طرابلس