تعرضت مساعى رئيس الوزراء البريطانى السابق تونى بلير لكى يتولى منصب أول رئيس لأوروبا لضربة أمس، الجمعة، عندما نأى الرئيس الفرنسى نيكولا ساركوزى بنفسه عن الحملة غير المعلنة لبلير للوصول إلى هذا المنصب. حيث أشار ساركوزى الذى كان من أكثر الداعمين لبلير حسبما تقول صحيفة الإندبندنت، إن عدم عضوية بريطانيا فى اليورو، العملة الأوروبية الموحدة، كان مشكلة أثرت على فرص أن يصبح بلير الرمز القوى الجديد لأوروبا. وعلى الرغم من أن بلير يظل المرشح الأوفر حظاً للفوز بهذا المنصب إلا أن هناك حالة قوية من المد والجزر بشأنه خلال الأيام الأخيرة، حيث انتقدت العديد من الدول من بينها النمسا وفرنسا بلير ربما بسبب ما يرونه موقف بريطانيا شبه المنفصل عن الاتحاد الأوروبى. وردًّا على سؤال صحفى حول ما إذا كان بلير هو المرشح المناسب، كان ساركوزى حذراً ولم يعط إجابة حاسمة، وقال الرئيس الفرنسى لصحيفة لو فيجارو إن الاتحاد الأوروبى لم يقرر بعد ما إذا كان يريد رئيس إدارى أم شخصية قوية وتتمتع بكاريزما يمكن أن يكون رمزاً بأوروبا. ومن المتوقع أن يناقش زعماء دول الاتحاد الأوروبى ال27 بشكل أولى قضية المرشحين لما يسميه برئاسة الاتحاد الأوروبى خلال اجتماعهم يوم الخميس. للمزيد من الاطلاع اقرأ عرض الصحافة العالمية على الأيقونة الخاصة به.
