ذكرت صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية أن الهجوم الذى شنه الطيران الحربى الإسرائيلى، اليوم الأحد، على شمال قطاع غزة - وأسفر عن إصابة فلسطينيا ينظر إليه باعتباره مسئولا عن إطلاق خمسة صواريخ باتجاه جنوب إسرائيل الأسبوع الماضى - يعد بمثابة تصعيد لأعمال القتال على حدود إسرائيل الجنوبية. وأضافت الصحيفة - فى تعليق أوردته على موقعها الإلكترونى اليوم الأحد - أن القوات الإسرائيلية استهدفت فلسطينيا يدعى أحمد سعد، وصفته بأنه "ناشطا من حركة الجهاد الإسلامى" فى غزة ومتخصص فى إطلاق الصواريخ. ونقلت الصحيفة عن الجيش الإسرائيلى قوله: "إن سعد كان مسئولا بصورة شخصية عن إطلاق صواريخ الأسبوع الماضى باتجاه عسقلان، والتى تم اعتراضها من قبل (القبة الحديدية) وهى نظام الدفاع المضاد للصواريخ فى إسرائيل". وأضاف: "كما شارك سعد فى إخفاء وتوجيه وإطلاق الصواريخ على جنوب إسرائيل على مدى سنوات عديدة، بما فى ذلك أثناء عملية عمود الدفاع، العملية العسكرية الإسرائيلية ضد حماس فى نوفمبر 2012، مضيفا: "وفى الأيام الأخيرة، أيضًا فى تخطيط إطلاق الصواريخ على المدنيين الإسرائيليين. وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن هذه الغارة جاءت عقب إطلاق صاروخ آخر من قطاع غزة مساء السبت تجاه جنوب إسرائيل، وردا على هذا الهجوم شن الطيران الحربى الإسرائيلى هجوم على موقعين فى جنوبغزة وأوسطه خلال الليل.
