سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الصحافة البريطانية: "كاميرون" استخدم أموالا عامة للترفيه عن أمير قطر.. 25 من كبرى الجمعيات الخيرية فى بريطانيا تطالب كاميرون بفتح الحدود للاجئين السوريين
الإندبندنت : 25 من كبرى الجمعيات الخيرية فى بريطانيا تطالب كاميرون بفتح الحدود للاجئين السوريين ذكرت الصحيفة أن 25 من كبرى الجمعيات الخيرية فى المملكة المتحدة، حثت رئيس الوزراء ديفيد كاميرون، على فتح الحدود البريطانية أمام اللاجئين السوريين. ففى خطاب مفتوح، حصلت الصحيفة على نسخة منه، دعت المنظمات الخيرية رئيس الوزراء البريطانى لتغيير حياة السوريين النازحين بسبب الحرب الأهلية فى بلادهم من خلال الالتزام بالمشاركة فى برنامج إعادة التوطين العالمى التابع لمفوضية الأممالمتحدة للاجئين. وطلبت المفوضية العليا للاجئين من الحكومات الغربية قبول إعادة توطين 30 ألف لاجئ سورى، لكن بريطانيا ترفض حتى الآن المشاركة، وبدلا منها أكدت على المساعدات المالية الكبيرة التى تقدمها. ويعد الخطاب هو الأول من نوعه الذى توجهه وكالات الإغاثة الكبرى، بما فى ذلك منظمتى أوكسفام وانقذوا الأطفال، داعية المملكة المتحدة لفتح حدودها للاجئين المشردين. وتشير الإندبندنت إلى أن الخطاب حمل توقيع المدراء والرؤساء التنفيذيين لمنظمة العفو الدولية فى بريطانيا ومنظمة "اكشن إيد" وكافود ومسلم إيد وطفل الحرب ومجلس اللاجئين ومعونة اللاجئ والحرية من التعذيب والإغاثة الإسلامية حول العالم. الجارديان : "كاميرون" استخدم أموالا عامة للترفيه عن أمير قطر كشفت وثائق صدرت مؤخراً عن استخدام رئيس الوزراء البريطانى، ديفيد كاميرون، لأموال عامة ومناطق محيطة بمقر المنزل الريفى، لاستضافة كبار قيادات حزب الليبراليين الديمقراطيين، بالإضافة إلى بعض الرؤساء الأجانب، ومن بينهم أمير قطر تميم بن حمد آل ثانى. وذكرت صحيفة "الجارديان" البريطانية أن من بين المدعوين كان رئيس شبكة ال"بى بى سى" البريطانية لورد باترن، والمنتج التليفزيونى سير بيتر بازالجيتى، وإمبراطور صناعة البترول مارك جيتى. وأشارت الصحيفة إلى أن هؤلاء من بين 60 ضيفا تم تسديد تكاليف الترفيه عنهم من الأموال العامة خلال الفترة من شهر أغسطس 2011 وشهر سبتمبر 2013. ويأتى الكشف عن هذه الوثائق بعد تحقيقات، وتساءلت صحيفة "الجارديان"، عن سبب تأخر الكشف عن قائمة الضيوف فى المنزل الريفى، والتى من المفترض أن تصدر سنويا، لثمانية عشر شهرا. وأضافت الصحيفة، أن ديفيد ليوس، الوزير من حزب الليبراليين الديمقراطيين، والذى استقال من منصبه فى الوزارة بشأن تكاليف مشكوك فيها قبل أن يحصل على وظيفة حكومية أخرى، تم دعوته مرتين فى المنزل منذ العام 2011. وأكدت الوثائق أن أمير ورئيس وزراء قطر تمت دعوتهما، بالإضافة إلى رئيس باكستان السابق آصف زردارى، الذى سجن بتهمة الفساد فى النظام السابق. ويأتى ضمن القائمة أيضا قادة حزب المحافظين، ومن بينهم وزير الخزانة جورج أوزبورن ووزير الخارجية ويليام هيج والصحفية فى طديلى ميل "سارة فاين".