سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الفقراء والسيدات وكبار السن والمعاقين يرجحون كفة "دستور الثورة" عن دستور "الغريانى".. المشاركة تزيد عن 40% وفى 2012 لم تتعد32%..والنتائج الأولية:95% نسبة نجاح المشروع الجديد و64% فقط لدستور "الإخوان"
شهدت فترة ما قبل إجراء الاستفتاء على دستور 2014 مناقشات ومقارنات مستفيضة بين الدستور الجديد ودستور 2012، الأمر الذي انتهى إلى حسم الأفضلية إلى دستور 2014 الذي يؤسس لدولة ديمقراطية حديثة، على عكس دستور 2012 إلى سعى إلى التأسيس لدولة دينية مستبدة. ولكن الملاحظ هي الاختلاف في أجواء إجراء الاستفتاء على دستور 2012 ودستور 2014، فدستور 2012 الذي عقد وسط حشد طائفي من جانب جماعة الإخوان المسلمين وشراء لأصوات الفقراء، يختلف تماما عم دستور 2014 الذي لم يوجه فيه المواطنين نحو التصويت ب "نعم" أمام لجان الاستفتاء، وذلك بسبب الإصرار الواضح لدى المواطنين للتصويت بنعم على الدستور، كذلك روح البهجة التى تواجدت أمام لجان، وتحمل المواطنين لمشاق الطوابير ليقولوا كلمتهم في دستور المستقبل. لم يكن هذا الحديث محض رأي أو اتجاه لصاحبه، وإنما أرقاما وإحصاءات مثبته ومسجلة، فدستور 2012 شهد مشاركة شعبية وصلت إلى 32 % ، ووصلت نسبة تأييده إلى 64 % ، أما دستور 2014 فقد حصد نسبة مشاركة تتراوح ما بين 40% إلى 50% ، وتتعدى نسبة الموافقة عليه ال 95 %، وذلك وفقا لما أعلنته لجان الفرز بكافة المحافظات. يقول الدكتور يونس مخيون رئيس حزب النور فى تصريح ل"اليوم السابع"،إن الاستفتاء على الدستور الحالي شهد إقبالا كبيرا من الشعب المصرى، وكان عدد المصوتين أكثر مما نزلوا فى استفتاء 2012 ، الذين كان عددهم أقل مما نزلوا أمس وأول أمس. وأضاف مخيون مدى زعم الطرف الذى يقول أن الشعب معهم ، وأنه لا يرضى بالوضع القائم ، حيث بلغت نسبة المصوتين ب"نعم" ما يزيد عن 96 % تعبيراً عن رضاهم بالأوضاع الحالية. وشدد مخيون على أن مصر ستشهد بعد الاستفتاء استقرارا فى الأوضاع، وتبدأ خطوات بناء مؤسسات الدولة، وتنتهى أعمال العنف، وتشهد البلاد انتعاشا اقتصاديا، وتبدأ فى مسيرة التقدم. بدوره قال ياسر حسان رئيس لجنة الإعلام بحزب الوفد أن هناك فارق كبير بين العملية الانتخابية فى استفتاءى الدستور ل2012 و2014 ففي 2012 لم يشارك المصريين بهذا العدد الذى شاركوا فيه باستفتاء2014 حيث عدد كثير من التيار المدني عارضه وكذلك فان النتيجة النهائية كانت حوالى 65% فيما تشير التوقعات الأولية للاستفتاء الحالي بوصول نسبته إلى 95%. وأضاف حسان ، أن الفقراء والسيدات وكبار السن والمعاقين هم الأغلبية الأكبر التى شاركت فى دستور 2014 وهو ما لم يحدث فى دستور 2012 فى الوقت نفسه فان نسبة الإقبال على دستور 2014 فاقت كل العمليات الانتخابية الأخرى التى حدثت فى مصر بما فيها استفتاء الدستور فى 19 مارس 2012. وأشار حسان إلى أن الإخوان فشلوا فى كل محاولات إثناء المصريين عن المشاركة فى الدستور كما باءت كل محاولاتهم للإرهاب والعنف بالفشل أيضا وجاءت نتيجة الاستفتاء لتسطر نهاية لحكم الإخوان فى مصر وتوثيقا لثورة 30 يونيو. وأشار رئيس لجنة الإعلام بالوفد إلى أن سلبيات الاستفتاء الأخير تتمثل فى عزوف عدد من الشباب عن المشاركة ف العملية الديمقراطية بسبب بعض الممارسات تجاه ثورة 25 يناير خلال الفترة الأخيرة خصوصا من بعض وسائل الإعلام التى هاجمت شباب الثورة بشكل واضح. فيما أكد سامح عيد القيادى الإخوانى المنشق إن إقبال المصريين اليوم على الاستفتاء على الدستور كان أكثر من الاستفتاء السابق الذى نزل فيه 17 مليون فقط ، وكانت نتيجة التصويت ب"نعم" 64، 35 % ، عكس الاستفتاء الحالى الذى كان عليه إجماع كبير فيما قاطع الطرف الأخر الاستفتاء. وأضاف ، أن من أقبلوا على الاستفتاء وصوتوا ب"نعم" كان من أجل الخروج من النفق المظلم والعبور بمصر إلى طريق بناء المؤسسات ، كما أن من نزل فى الاستفتاء الحالى أكثر ممن نزل فى الاستفتاء السابق. لمزيد من التحقيقات والملفات.. مصر تستيقظ على شمس دستورها الجديد بعد الموافقة بأغلبية ساحقة.. الوثيقة الجديدة تكتب شهادة وفاة الرافضين لإرادة شعبهم.. ونتيجة الاستفتاء بمثابة مبايعة لترشح "السيسى" للرئاسة يونس مخيون ل"اليوم السابع": نتيجة الاستفتاء كشف خداع "الجزيرة" وأكدت انحياز الشعب ل 30 يونيو.. رئيس حزب النور: مصر تبدأ مسيرة التقدم ولعبنا دوراً فى حشد المواطنين.. ويؤكد: على الإخوان مراجعة أنفسهم مستشار الرئيس للشئون الدستورية:"عدلى منصور" لم يصدر قرارا ب"الانتخابات الرئاسية أولا" وحسم الأمر خلال 30 يوما..والشعب حريص على استكمال خارطة الطريق..وإعلان نتائج الاستفتاء مسئولية "العليا للانتخابات"