سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بالصور..استقبال حافل لقائد الجيش الثانى بالمنصورة.. أحمد وصفى: السيسى كبيرنا ولن نخذل الشعب أبدا.. والتوك توك وسيله للدعاية للاستفتاء.. ونجاة فريق التليفزيون من يد الأهالى بعد الاشتباه أنهم "الجزيرة"
استقبل أهالى مدينة المنصورة والناخبين أمام لجان إدارة شرق التعليمية والمعهد الأزهرى ومدرسة أحمد زويل، اللواء أحمد محمود وصفى، قائد الجيش الثانى، بترحيب كبير وبالزغاريد وهتافات للفريق السيسى وللجيش المصرى و"الجيش والشرطة والشعب إيد واحدة"، وذلك أثناء زيارته للمدينة، للاطمئنان على سير عملية الاستفتاء. وقال اللواء أحمد وصفى، قائد الجيش الثانى الميدانى، إن الفريق السيسى هو كبيرنا ونحن مع الشعب، ردًا على رأيه فى مطالبة الملايين من الشعب المصرى بترشح السيسى للرئاسة والنزول لرغبة الشعب ولن نخذله أبدًا. وأشار إلى أن الوضع الأمنى فى سيناء مستقر وتحت السيطرة الأمنية الكاملة، وأن خروج عشرات الملايين للاستفتاء أمر متوقع من شعبها الذى لم ولن يبخل عليها فى يوم من الأيام. جاء ذلك خلال تفقده للجان الانتخابية بإدارة شرق المنصورة والمعهد الأزهرى ومدرسة زويل بمدينة المنصورة. وأكد المستشار محمد الخطيب، رئيس نيابة محكمة النقض ورئيس لجنة الاستفتاء بقرية الحصص مركز شربين بمحافظة الدقهلية، أن نسبة التصويت تخطت 50% من إجمالى عدد الناخبين البالغين 4000 ناخب، وأن من صوتوا من الفلاحين والبسطاء من أهالى القرية يتساءلون عن خانة السيسى للتصويت له، مؤكدين أن حضورهم لتأييد دستور السيسى ومصر . واشتبه الأهالى بقرية أويش الحجر بمركز المنصورة، اليوم، فى إحدى السيارات التابعة لقطاع الأخبار بالتليفزيون المصرى قطاع نشرات الأخبار، بعد تعرف الأهالى على أحد المنتمين للجماعة الإرهابية بالقرية، والظن بأنها تابعة لقناة الجزيرة، وقام النقيب مصطفى موافى، معاون مباحث المركز، بالاطلاع على التصريحات والكارنيهات وحمايتهم بعد تجمهر الأهالى عليهم ومحاولة الاعتداء عليهم، وقيام الأهالى بالاعتذار لفريق التليفزيون المصرى بعد تفهم الأمر. وصوت علاء رمضان، أمين حزب النور بمدينة المنصورة بمدرسة خالد الطوخى ب "نعم" للدستور، وتفقد عقب إدلائه بصوته فرق عمل الحزب أمام عدد من المدارس، من أجل حثهم على حشد الجماهير، للذهاب إلى مقار الاقتراع من أجل التصويت بنعم للدستور . وأكد رمضان ل"اليوم السابع"، أن قواعد الحزب على قلب رجل واحد من أجل مرور البلاد من المرحلة الانتقالية، معتبرًا أن التصويت بنعم على الدستور بمثابة التصويت بنعم على خارطة الطريق، مما يساعد على إنهاء هذه المرحلة الانتقالية والبدء فى بناء مؤسسات الدولة. ولجأ الأهالى بمدينة المنصورة إلى التوك توك والتورسيكلات فى الدعاية وتعليق الأنوار، حاملين أعلام مصر وصور الفريق السيسى لدعوة الناخبين للاستفتاء ونقل عدد كبير منهم إلى اللجان ووضع كراسى بها. وأكد عدد من المسئولين بغرف عمليات محافظة الدقهلية لمتابعة عملية الاستفتاء على الدستور، أن 35% من الناخبين المقيدين بالكشوف، أدلوا بأصواتهم أمس، فى أول أيام الاستفتاء. وقال مراقبون بغرف العمليات ل"اليوم السابع"، إن بعض اللجان تجاوزت نسب التصويت بها 60% أمس، فى حين جاءت أقل نسب تصويت ب15%. وأضاف المراقبون: "إذا ما استمرت النسب على ما هى عليه اليوم، فإن ذلك يعنى مشاركة بنسبة تفوق 70%، إلا أن المؤشرات ترجح زيادة تلك النسب، عن أمس". من جانبة تمكنت مباحث أول المنصورة وقوات الأمن المركزى، من فض تجمع لعدد ما يقرب من 150 من جماعة الإخوان الإرهابية بشارع أحمد ماهر بمدينة المنصورة، وتفرقوا فى الشوارع الجانبية.