أكد أحمد مجدلانى عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية عضو وفدها إلى سوريا، أن الشعب الفلسطينى بأكمله سيتحرك لإنقاذ سكان مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين، ولن يتم السماح باختطاف أبناء الشعب الفلسطينى واستخدامهم كدروع بشرية فى المخيم. وقال مجدلانى، فى مؤتمر صحفى بسوريا اليوم الثلاثاء أورده موقع مفوضية الإعلام والثقافة لحركة فتح، "إن اختطاف مخيم اليرموك من جانب مجموعات مسلحة مارست وتمارس الإرهاب الممنهج هو جريمة حرب، وجريمة ضد الإنسانية بطريقة همجية وغير إنسانية، جاءت ارتباطا بموقف هنا أو هناك أو بما يتعلق بعقد مؤتمر جنيف". وأضاف أن استخدام الفلسطينيين كورقة سياسية من جانب أى طرف لن يخدم أى هدف أو مطلب سياسى، مؤكدا أن الموت جوعا فى المخيمات الفلسطينية أمر غير مقبول إنسانيا ولا أدبيا ولا وطنيا. وأشار مجدلانى إلى أن تحركات الوفد الفلسطينى كانت خلال الأيام الماضية لإعطاء الأولوية القصوى لإدخال المواد التموينية إلى المخيم، وجرى التعاون مع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" وتحضير مجموعة من الطرود مع شحنة من الأدوية الأساسية وتم التنسيق مع السلطات السورية لايصال هذه المواد عبر طريق آمن من أجل إخراج المرضى والحوامل والشيوخ والأطفال. وأوضح أنه تم استهداف القافلة قبل وصولها ب100 متر بمنطقة التجمع المتفق عليها، مؤكدا أن مصادر إطلاق النار كانت محددة ومعروفة من المنطقة التى تسيطر عليها جبهة النصرة وما يسمى بأحرار الشام وداعش وجميعهم من التنظيمات المعروفة بارتباطاتها ونهجها كما قام الوفد باتصالات داخل المخيم وخارجه ومع السلطات السورية وفصائل العمل الوطنى بسوريا". وقال مجدلانى إن نحو 300 ألف لاجئ فلسطينى اضطروا إلى مغادرة المخيمات الفلسطينية بسوريا وخسروا منازلهم، مؤكدا أن 100 ألف لاجئ منهم اضطروا إلى الهجرة خارج سوريا، كما غرق أكثر من 600 لاجئ فلسطينى فى البحر المتوسط. لمزيد من الأخبار العربية.. تونس: الغنوشى يعلن عن تحريك قضية فساد ضد صهره وزير الخارجية السابق لافروف: بعض الدول تأسف لعدم توجيه الضربات لسوريا منظمة التحرير الفلسطينية: العملية السياسية الراهنة مهددة بالانهيار