تشهد لجان بنى سويف وعددها 9 لجان عامة، و494 مركزا انتخابيا و931 لجنة فرعية إقبالا كثيفاً من الناخبين المقيدين فى الكشوف وعددهم (مليون وخمسمائة وستة آلاف وثلاثمائة وثمانية وتسعون). وحرص كبار السن والمرضى والأقباط وكذلك متحدو الإعاقة على الادلاء بأصواتهم وسط تأمين من الجيش والشرطة ووضع حواجز بمداخل ومحيط اللجان، ولم يحدث ما يعكر الصفو سوى محاولات لجماعة الإخوان لإثارة الشغب، وبث الخوف فى قلوب المواطنين الراغبين فى الإدلاء بأصواتهم فى أول أيام الاستفتاء على الدستور الجديد حيث لقى محمود سيد جمعة 11سنة صبى إخوانى مصرعه بعد إصابته بطلق نارى أثناء فض الجيش والشرطة لتجمع إخوانى يضم المئات فى منطقة مصنع الثلج، بمدينة ناصر شمال المحافظة بالقرب من اللجان الانتخابية، بعدما قام الإخوان بإطلاق النار والمولوتوف والشماريخ على القوات وحاولت القوات تفريقهم بالغاز المسيل للدموع وتم ضبط عدد من الإخوان وبحوزتهم سلاح ومولوتوف. وفى منطقة ميدان مولد النبى بمدينة بنى سويف تمكنت القوات من تفريق تجمع آخر يضم العشرات من الجماعة وألقت القوات القبض على عدد من العناصر المشاركة فى المسيرة. وفى منطقة صلاح سالم، بالقرب من إحدى اللجان المتاخمة لكلية التربية قام مجموعة من الإخوان أثناء مطاردة القوات لهم لإبعادهم عن محيط اللجان بإلقاء المولوتوف على السيارات، والمدرعات مما أدى إلى اشتعال النيران بجزء من مدرعة وتمكنت القوات والأهالى من إطفائها دون حدوث تلفيات. وقال مدير أمن بنى سويف اللواء إبراهيم هديب إن تلك المحاولات لعدد قليل من أعضاء الجماعة لن ترهب المواطنين أو تؤثر على سير العملية الانتخابية لافتا إلى تكثيف التواجد الأمنى بالمشاركة مع الجيش، وغلق محيط اللجان بالحواجز التى تقف خلفها القوات المكلفة بتأمين اللجان. لمزيد من أخبار المحافظات.. أحمد عرابى يرتدى بدلة عسكرية رمزية ويحتفل بالدستور فى الشرقية استبعاد مدير جمعية من لجنة المنوفية لتهديده مصوتى "نعم"بعدم صرف الأسمدة قائد الجيش الثانى والفريق مميش يتفقدان لجان الاستفتاء بالإسماعيلية