قال الدكتور محمد إبراهيم، وزير الآثار، إنه أدلى بصوته فى الاستفتاء على الدستور، وقال نعم للدستور من أجل استقرار مصر، من أجل القضاء على الإرهاب، ومن أجل التنمية والنماء والتقدم والارتقاء، ومن أجل الحرية والديمقراطية. وأكد الوزير، أن اللحظة الراهنة تتطلب ضرورة الموافقة على الدستور، الذى ينص على مدنية الدولة، كما أن إقرار الدستور يمثل خطوة أولية لإنهاء المرحلة الانتقالية وانتقال مصر إلى الديمقراطية، واستقرار الوضع فى البلاد، ومن ثم استكمال خارطة الطريق. مشيراً إلى أن هذا الدستور من أفضل الدساتير المصرية على مدار التاريخ، توافق عليه كافة أعضاء لجنة الخمسين فى سابقة تحسب لرئيس اللجنة السيد عمرو موسى، وجاءت أغلب المواد التى تناولها تعبر عن «ثورة 30 يونيو»، وأهدافها. وعلى المستوى المهنى أكد وزير الآثار أنه يعد أول دستور ينص صراحة فى مواده على حماية الآثار المصرية بكافة عصورها ويؤكد على استقلالها وينأى بها عن أى اتجاهات سياسية أو دينية. للمزيد من أخبار الثقافة.. أعمال "طه حسين" و"حلمى سالم" أبرز مشاركات قصور الثقافة بمعرض الكتاب آدم حنين: سأصوت بنعم من أجل ال33 مليون الذين نزلوا فى 30 يونيه المليجى: سأقول نعم حماية لحرية الإبداع التى نازعنا فيها الوزير الإخوانى